لليوم الثاني على التوالي، واصل سوق الأسهم السعودية تسجيل الخسائر بعدما تنازل المؤشر العام عن 23 نقطة، خلال علميات بيع مكثفة جرت 12 من قطاعات السوق إلى اللون الأحمر. وتبعًا لذلك هبط معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى مستويات هامشية، وتراجعت ثلاثة من أبرز كميات وأحجام للسوق، خاصة سيولة السوق التي انكمشت إلى 7.52 مليارات ريال من نحو ثمانية في اليوم السابق. وإضافة إلى نتائج الشركات المساهمة المحلية عن الربع الثالث من العام الجاري، تترقب الأسواق خلال الأسبوع الجاري أحداث مهمة ورئيسية ربما يكون لها تأثير على السوق المحلية ومن أبرزها: اجتماع البنك الاحتياطي، قرار المحكمة الدستورية العليا في ألمانيا بشأن صندوق الإنقاذ الأوروبي، الميزان التجاري الأمريكي، مخزون النفط، وطليات إعانة البطالة الأمريكية. وفي نهاية جلسة تداول الاثنين أغلق المؤشر العام على 7072.60 نقطة، منخفضا 23.17، بنسبة 0.33%، في عمليات بيع مكثفة نتج عنها انخفاض 12 من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا التشييد والاتصالات، فخسر الأول نسبة 0.99%، تبعه الثاني بنسبة 0.97%.