تسعى الإمارات العربية المتحدة لأن تكون رائدةً في علوم الفضاء على مستوى العالم، حيث في غضون ثلاث سنوات، ستُرسلَ مسبارًا فضائيًّا بدون طيار إلى كوكب المريخ في عام 2021 وتَبْنيَ أول مستعمرة بشرية على الكوكب الأحمر بحلول عام 2117.
وتأتي دولة الإمارات بين أبرز تسع دول على مستوى العالم في الاستثمارات في علوم الفضاء، في صناعة عالمية تُقدّر بثلاثمئة مليار دولار وتنمو بمقدار 8% سنويًّا.
ولدعم ذلك الطموح، تتعاون وكالة الإمارات للفضاء مع ثماني جامعات إماراتية لتطوير وتنفيذ برامج تعليمية ومراكز بحثية لعلوم الفضاء، رغم أن جامعة خليفة هي الوحيدة -حتى الآن- التي تقدم برامج في علوم الفضاء وهندسة الطيران والفضاء الجوي.