
أكد المهنس عامر الصايغ، مدير مشروع "خليفة سات" في مركز "مركز محمد بن راشد للفضاء"، ان الإبتكار هو العنصر الذي يميز المشاريع الفضائية الإماراتية من خلال الإعتماد على طرائق جديدة في إدارتها وإدخال تقنيات ذكية عليها. كلام الصايغ جاء خلال ورشة عمل قدمها حول مشاريع مركز محمد بن راشد للفضاء ضمن فعاليات الدورة العاشرة من منتدى دبي لأفضل الممارسات الحكومية، الذي ينظمه برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. ويشارك المركز في المنتدى بإعتباره شريكاً معرفياً لمنتدى دبي لأفضل الممارسات الحكومية، الذي يقام تحت شعار "حكومة ملهمة تصنع المستقبل وتسعد الناس".
وعرض الصايغ في ورشة العمل إستراتيجية ورؤيته المركز لمستقبل قطاع الفضاء في الدولة، ملقياً الضوء على المشاريع والبرامج الفضائية التي أطلقها أو مكّلف بها والمنضوية تحت "البرنامج الوطني للفضاء"، والتي تشتمل على "مشروع الإمارات لإستكشاف المريخ" – "مسبار الأمل"، "البرنامج الوطني لرواد الفضاء"، البرنامج المتكامل لتصنيع الأقمار الصناعية، استراتيجية "المريخ 2117".
وشدد الصايغ على ان "الإبتكار والإبداع في تكنولوجيا الفضاء هم المحرك الأول لتقدمه"، مشيراً الى ان "مشروع "خليفة سات" يتضمن 7 إبتكارات تجعله من أكثر الأقمار الصناعية للإستعار بُعد تقدماً"، مشيراً الى ان "المركز قدم كل خبراته للطلاب الجامعيين في تصميم وتطوير القمر الصناعي التعليمي "نايف -1"، ما منحهم الكفاءة والقدرة الكاملتين على إدخال إبتكارين في تصاميم القمر".
وأوضح الصايغ ان "المركز يعمل بإصرار على بناء صناعة فضاء مكتملة العناصر في الدولة، وتشجيع الموسسات المحلية على الإستثمار فيها"، مشيراً الى "اننا نعتمد في الكثير من الأحيان على شركات محلية في الحصول على بعض الأدوات او القطع في صناعة "خليفة سات"، وان كل ما نحتاجه لتفعيل مساهمتها في المشاريع الفضائية الإماراتية هو تعديل بعض المواصفات لتتناسب مع المعايير التي نحتاجها في مهماتنا".