إرتفعت حدة الحملة الأخيرة على الوافدين خلال الشهور الأخيرة لتطرح كثيراً من التساؤلات عن أسباب التصعيد غير المسبوق بحق الوافدين.
لم تقتصر الهجمة غير المسبوقة، على وسائل الإعلام، إذ تحولت جلسات مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) إلى ساحة لكيل الاتهامات للوافدين، ومحطة أولية لتوجيه الرأي العام ضدهم.
ويؤكد وافدون على أن أساس الحملة الموجهة ضدهم نابع من أعضاء في مجلس الأمة، فهم من أوائل من اتخذ خيار التصعيد.
وأثقلت أحدث الضرائب المفروضة على الوافدين كاهلهم، بعد زيادة رسوم الخدمات الصحية بحقهم بنسبة تصل إلى 50 بالمئة، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.