أدى تدافع الحجاج في مشعر منى عند التاسعة صباحاً بتوقيت السعودية من صباح يوم أمس، إلى وفاة 717 حاجاً وإصابة 863 آخرين.
وتفيد التقارير بأن الحادث وقع في شارع 204 وهو أحد طرقين رئيسيين يمران عبر خيام منى وينتهي عند نقطة رمي الجمرات، عندما كان الحجاج آنذاك يسيرون قاصدين المبنى الذي يحيط بمكان رمي الجمرات، والمكون من خمسة طوابق، والمعروف باسم جسر الجمرات. وقد حدثت "زيادة مفاجئة" في عدد الحجاج المتجهين نحو المكان، وأدى هذا إلى "التدافع بين الحجاج، ووقوع عدد منهم".
وقال وزير الصحة السعودي، خالد الفالح، إن سبب الحادث هو عدم اتباع الحجاج للتعليمات. وأضاف "لقد تحرك كثير من الحجاج دون احترام لجدول المواعيد" التي وضعتها السلطات. وأظهرت لقطات فيديو، وصور، نشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، عشرات من جثث الحجاج على الأرض، في لباس الإحرام.
وقد أمر ولي العهد، وزير الداخلية السعودي، الأمير محمد بن نايف بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادث.