تسجل

4 طرق بسيطة يمكن من خلالها إشعار الموظفين من خلالها بقيمتهم

تخيل نفسك تعمل في مكان لا يتم فيه تقدير الجهد الذي تبذله، أو لا يتم الانتباه لما تقوم به، أو من الممكن أن يتم الاستغناء عن خدماتك في أي وقت، فهذا بالتأكيد ليس المكان الذي تحلم بالاستمرار فيه لفترة طويلة، لأنه ليس عنواناً للاستقرار الوظيفي.

وإن كنت المدير، فهذا بالتأكيد ليس المناخ الذي توده أن يسود، وبالتالي فإن من أهم الأمور التي تقع على كاهلك هي أن تشعر موظفيك بدورهم وقيمتهم في العمل.

لكن كيف يمكنك فعل ذلك بشكل يومي منتظم، خاصة إن لم يكن لديك الصلاحيات الخاصة باتخاذ القرار أو الموارد التي تؤهلك لأن تكون مسؤولاً تنفيذياً على أعلى مستوى؟
نستعرض في النقاط التالية أبرز 4 نقاط يمكن أن تشعر من خلالها الموظفين بأهميتهم:

1- الاهتمام بإجراء محادثات يومية : فالمعروف أن إمكانية الاستغناء عن خدمات أي من الموظفين تكون متأصلة لدى الموظف والمدير على حد سواء. وان كنت بدورك ترى أن هناك جهداً يبذل، فعليك أن تنقل تقديرك لذلك من خلال الدخول لدقائق كل يوم في محادثة مع الموظفين. وعليك أن تستمر في التحفيز والتشجيع عند تكليفهم مثلاً بعمل جديد أو عند تكليفهم بالقيام بعمل صعب يتطلب بعض المهارات.

2- التأكيد لهم أنهم مصدر اهتمام الآخرين كذلك : فهذا أمر يعتبر من الأمور المحفزة للغاية، ويمكن انتهاج ذلك على الدوام من جانب المدير المباشر. فمن الجميل ألا يكتفي المدير بنقل تقديره وحده لموظفيه، بل يفضل أن يخبرهم أيضاً بتقدير العملاء والزملاء والمدراء الآخرين.

3- إثارة روح التحدي : يتعين على المدير أن يكلفهم في بعض الأحيان ببعض المهام الصعبة، التي من شأنها إشعارهم بدورهم وأهميتهم، وأن يكون هناك توازن بين تلك المهام وباقي المهام الأخرى. وعلى المدير أن يعرف أن تكليف الموظف بالمهام الصعبة أمر من شأنه أن ينقل له شعوراً بالثقة، وهو أمر يجب للمدير فعله باستمرار.

4- الاعتراف بالموظفين كأفراد : لتعزيز روح الفريق، يمكن للمدير أن يقوم بأشياء بسيطة تثير البهجة في نفوس الموظفين كإقامة مأدبة غداء أو توزيع كعك عليهم. كما يجب على المدير أن ينتبه وأن يبحث دوماً عن الفرص لمكافأة كل أعضاء الفريق. وكذلك الاعتراف بالموظفين، كل على حدة، لتحديد إنجازات كل واحد منهم.