تسجل

7.8 مليار درهم حجم التجارة القطرية الإماراتية في 2011

أفتتح سعادة جمعة راشد الظاهري سفير دولة الإمارات في قطر، الجناحي الإماراتي المشارك في معرض "مشروع قطر 2012"، والذي انطلقت فعالياته بقيادة مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية، وبمشاركة أكثر من 140 شركة محلية متخصصة في قطاعات الإنشاءات والمقاولات ومواد البناء على مساحة 3000 متر مربع. وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص مؤسسة دبي لتنمية الصادرات على تعزيز فرص التعاون التجاري بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، ورفع حجم الصادرات المحلية إليها، من خلال توقيع العقود والصفقات التجارية، وعرض الخدمات والخبرات، ومناقشة فرص التعاون المستقبلية بين البلدين.
وأشاد الظاهري بالتزام مؤسسة دبي لتنمية الصادرات في دعم أعمال الشركات المحلية من خلال توفير محفزات التصدير ودعم خططهم في المنطقة وعلى المستوىين الإقليمي والعالمي، إلى جانب دورها الحيوي في تعزيز مكانة الإمارات كمركز للتصدير وإعادة التصدير. وأشار الظاهري إلى أن المشاركة الإماراتية في المعرض تعد ثمرة جهود التواصل مع الشركات المحلية لعرض الفرص التجارية وقنوات التسويق لمنتجاتهم في الأسواق الخارجية.

ودعا الظاهري الشركات المحلية خلال تجواله في الجناح الإماراتي إلى تعزيز قدراتها التنافسيّة، والتفاوض مع رجال الأعمال وأصحاب المشاريع من القطاعين العام والخاص في دولة قطر، مؤكداً في الوقت ذاته على متانة وترابط العلاقة التجارية بين دولة الإمارات وقطر، مما يسهل على الشركات المحلية الدخول في شراكات مستقبلية، ورفع حجم أعمالها على النطاق الإقليمي.

ومن جانبه، قال المهندس ساعد العوضي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، "وصل حجم التجارة القطرية الإماراتية إلى نحو 7.8 مليار درهم خلال العام 2011، واستحوذت صادرات وإعادة صادرات مواد البناء إلى دولة قطر على حصة جيدة من إجمالي الصادرات بقيمة 384 مليون درهم، في حين شكل الحديد، والفولاذ، والبلاستيك، أبرز المنتجات المصدرة إلى قطر. وتعد هذه النتائج إيجابية وتؤكد على متانة وعمق التبادل التجاري بين البلدين. وتشير النتائج المبدئية للربع الأول من العام الجاري إلى نمو واضح في حجم الصادرات ومن المتوقع أن تحقق نتائج مميزة بحلول العام 2013".

وأضاف، "تسعى الشركات المحلية من دولة الإمارات خلال فعاليات معرض مشروع قطر2012 إلى فتح قنوات اتصال جديدة ولقاء مجموعة من العملاء الجدد المحتملين، حيث يغطي الحدث قطاعات عدة من أبرزها مرافق البناء، والمقاولات، وخدمات البنية التحتية، ومعدات التشييد وماكينات البناء، إلى جانب قطاع المباني الخضراء، والذي تعتبر الشركات المحلية من المتقدمين في هذا المجال".

ومن المتوقع أن تشهد الدورة الحالية، التي يشارك بها حوالي 2100 شركة عارضة من 48 دولة حول العالم في مركز معارض الدوحة على مساحة تبلغ 62 ألف متر مربع، حضور نحو 50 ألف زائر إلى الجناحي الإماراتي، وذلك لما له من اهتمام واسع النطاق على الصعيدين الإقليمي والعالمي من المتخصصين في قطاع الإنشاءات والمقاولات للتعرف على آخر المستجدات والفرص التجارية المتوفرة.

ويضم الجناح الإماراتي خلال أجندة فعاليته ورشة عمل بحضور 4 مؤسسات في القطاع العام، والمعنيين بشؤون الاقتصادية والتجارة في قطر لتوضيح البيئة الاستثمارية، وكيفية التبادل التجاري، وآليات تصدير الشركات المحلية منتجاتها إلى قطر. ومن أبرز المشاركين في الورشة منظمة الخليج للاستثمارات الصناعية القطرية، وشركة "سي جي أس" المتخصصة في شؤون المنتجات المصدرة إلى قطر.