في التقرير الأسبوعي لأرجونا ماهيندران، الرئيس التنفيذي للاستثمار، أكد أن الأسواق الخليجية واجهت موجة بيع حادة نتيجة الأوضاع العالمية الراهنة، وانخفاض أسعار النفط، وتنامي التوترات الجيوسياسية. وتستقر أسعار النفط الخام عند حد أدنى من نقطة التعادل في الميزانية بالنسبة للاقتصادات الخليجية، حيث يشهد مزيج "برنت" تداولاً عند 82 دولار أمريكي للبرميل. كما سجلت الأسواق الخليجية تداولاً فوق مستوى التقييمات في الأسواق الناشئة والمتقدّمة، مما أفضى إلى تراجع نمو الأرباح المرتفعة من خانتين. وكانت الأسواق القطرية الأكثر مرونة، حيث اقتصر انخفاضها على 5.7% خلال الشهر مقارنة مع دبي (-16%)، وأبوظبي (-6%)، والسعودية (-12%). ويشكل موسم الأرباح حالياً حافزاً رئيسياً على مستوى السوق في وقت تجاوز فيه أداء الشركات مستوى التوقعات. وجاءت بيانات الاقتصاد الكلي إيجابية في المنطقة وتجسّدت بوضوح في أسعار الأسهم. وسيعقب تعافي الأسواق الخليجية تحسناً لأسعار النفط والأسواق العالمية بشكل عام.
تواصل الهند تطبيق استراتيجية الإصلاحات؛ اذ أعلنت عن تحرير أسعار الديزل، وتنفيذ إصلاحات إجرائية في سوق العمل، كما تراجع التضخم لأدنى مستوياته خلال السنوات الخمس الماضية. ومن المتوقع أن تساعد هذه الإصلاحات على تنشيط القطاع الصناعي والمسارعة في تنفيذ استراتيجية "يصنع في الهند" التي أعلنها رئيس الوزراء الهندي الجديد نارندرا مودي. وسيتخذ "البنك الاحتياطي الهندي" قراره بخفض أسعار الفائدة إذا وجد أن انحسار التضخم مرتبط بتراجع أسعار المنتجات أو انخفاض الاستهلاك. وأعلنت الحكومة الهندية أيضاً تعيين مستشار اقتصادي أول داعم للسوق، والذي من المتوقع أن يضيف إصلاحات جديدة.