تسجل

الإمارات العربية المتحدة تستخدم 1.8 مليار ميغاواط/ ساعة من الطاقة في كل عام

في دراسة لهليوسنتريس، إحدى الشركات الرائدة في حلول توفير الطاقة في المنطقة، تستهلك الإمارات العربية المتحدة ما يقارب 1.8 مليار ميغاواط/ ساعة من الطاقة سنويًا لتعزيز الأداء الاقتصادي لها والحصول على ناتج محلي يصل إلى 337 مليار دولار.

وبناءً على مجموع الناتج المحلي الإجمالي السنوي المكون من 377 مليار دولار في عام 2013، فإن الطاقة المستخدمة في تحقيقه تعادل 1.8 مليار ميغاواط/ ساعة، وذلك ما يكفي لتشغيل بعض الدول لأكثر من 15 عاما، وحوالي 70 مليون أسرة في السنة. إضافة إلى تقرير البحث من قبل معهد الموارد العالمية عام 2013، والذي أقر باستخدام الإمارات العربية المتحدة لـ 481 طن من النفط المكافىء لكل 1مليون دولار من ناتجها المحلي الإجمالي. وذلك ما يمثل ثلاثة أضعاف استخدام سكان اليابان.

وكان تزامن الإعلان عن هذه الأرقام مع مؤتمر - الاتصالات الحرجة - الشرق الأوسط 2014 وهو المؤتمر التجاري المخصص لتكنولوجيا الاتصالات المختلفة في الشرق الأوسط.

ومن الجدير بالذكر أنَه ومنذ بدأت هليوسنتريس العمل في الإمارات العربية المتحدة في عام 2012، قامت حلول كفاءة الطاقة لديها بتوفير وحفظ أكثر 10,000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وهذا ما يعادل زراعة غابة مكونة من 1,000 شجرة. وبذلك أثبتت نفسها كشريك موثوق لكبرى شركات الإتصالات كدو التي اتخذت قرارا بتحويل جميع المواقع المحتملة خارج نطاق الشبكة الذكية لحلول الطاقة الهجينة من هليوسنتريس، وهذا ما يدعم استراتيجية حكومة دولة الإمارات نحو الطاقة المستدامة، والهدف الوطني للحد من استهلاك الديزل وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 50٪. 

وتوفر هليوسنتريس حلول الطاقة النظيفة والتدريب والبحث في مجال المعلومات والاتصالات، لمساعدة الشركات على التحكم ومراقبة والحد من استخدام الطاقة لديها، وتوفير التكنولوجيا لتحسين كل من الأداء التشغيلي والمالي وذلك لتلبية الجيل القادم والطلب على الطاقة.

كما وأنَ هليوسنتريس في الوقت الحالي تستهدف محطات مشغلي الاتصالات في مناطق مختلفة من دول العالم الفقيرة الموارد كالشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا، وذلك بتركيب عدة مئات من النظم بنجاح، إضافةً إلى حصولها مؤخرا على  FutureE Fuel Cell Solutions GmbH  وهو تكامل رائد في مجال أنظمة خلايا الوقود في قطاع الاتصالات، والتي تخطط لجلبه قريبا لمنطقة الشرق الأوسط.