تسجل

النشاط الإعلاني في البحرين يصل 30 مليون دولار في ربع 2012 الأول

كشف رئيس جمعية المعلنين البحرينية خميس المقلة أن إجمالي النشاط الإعلاني في البحرين في الربع الأول من العام 2012 بلغ نحو 30 مليون دولار، بزيادة متواضعة عن المدة نفسها في العام 2011 الذي حقق 26 مليون دولار.
وأرجع المقلة الزيادة الطفيفة في الإعلانات إلى النشاط الملحوظ الذي سجل خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط من العام الماضي، قبل أن تتراجع حركة الإعلانات نتيجة الأحداث السياسية التي مرت بها البحرين مطلع العام 2011.
كما توقع المقلة، في حديث إلى «الوسط» أن يبلغ الصرف الإعلاني لسابقات الفورمولا 1 والأنشطة التابعة لها، والتي تقام في البحرين الأسبوع المقبل نحو 5 ملايين دولار.
وأفاد المقلة أن الصرف الإعلاني شهد خلال الربع الأول العام 2012 نشاطاً أفضل في عدد من القطاعات مثل قطاعات الاتصالات والمصارف والسيارات ومراكز التسوق والسفر والطيران وكذلك الهيئات والمؤسسات الحكومية مثل صندوق العمل (تمكين) والحكومة الالكترونية، بالإضافة إلى 1 والأنشطة المرتبطة بها.
وأضاف «أتوقع أن يبلغ إجمالي الإنفاق الإعلاني في العام 2012 عند المستوى نفسه للأرقام التي وصل إليها في العام 2010 والبالغة 140 مليون دولار، وهذا ممكن في حال عودة الاستقرار كاملاً، وانفراج في الأزمة الاقتصادية العالمية، والذي بدوره سيساهم في عودة النشاط الاقتصادي إلى طبيعته».
وتطرق المقلة إلى سوق الإعلانات فأوضح أن الإعلان المطبوع سيستمر في كونه سيد الموقف بحصة تبلغ 75 في المئة - نحو 60 في المئة منها إلى الصحف العربية والإنجليزية اليومية، و15 في المئة إلى المجلات العربية والإنجليزية.
غير أنه شرح بأن حصة التلفزيون ستظل عند 15 % من مجموع الإعلانات خلال العام 2012، بينما حصة إعلانات الطرق والراديو والسينما والانترنت فيتوقع أن تبلغ 10 %.

وذكر المقلة «لاتزال حصة خدمة الانترنت وخدمات التواصل الاجتماعي الحديثة الأخرى متواضعة لعدة أسباب من ضمنها عدم وجود جهات متخصصة تقوم بالتسويق الجيد لها وكذلك ضعف التنفيذ. ليس هناك جهات تسوقها بطريقة ممتازة».
وتطرق المقلة إلى سباقات الفورمولا 1 والتي ستقام في البحرين الأسبوع المقبل، فقدر أن الدخل من المسابقات الدولية والأنشطة المرتبطة بها يتوقع أن يصل إلى 5 ملايين دولار، وهذا يشمل قطاعات السيارات والتسويق والطيران والفنادق.
وأجاب على سؤال عن سوق الإعلانات في البحرين، فأوضح المقلة أن سوق البحرين صغيرة مقارنة بأسواق دول الخليج الأخرى، وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة؛ ولكنه بيَّن أن سوق البحرين مشابهة تقريباً لسوق سلطنة عمان وكذلك الأردن، في حين بدأ النشاط يزداد في سوق قطر.
وكانت قد تعرضت سوق الإعلانات إلى نكسة بسبب الأزمات الاقتصادية التي تشهدها الدول العربية، والتي جاءت بعد الأزمة الاقتصادية العالمية التي بدأت في الولايات المتحدة الأميركية في سبتمبر/أيلول العام 2008، قبل أن يأتي «الربيع العربي» ليزيد من الأضرار.