تسجل

"آي بي غلوبال" تصدر تقريرها العقاري للأسواق العالمية للربع الأول من 2012

أصدرت "آي بي غلوبال" (IP Global)، الشركة الرائدة المتخصّصة في الاستثمارات العقارية، والتي تنشط في مجال توفير الفرص الاستثمارية الواعدة في 20 سوقاً من الأسواق الناشئة حول العالم، اليوم أحدث تقاريرها العقارية للربع الأول من العام 2012 حول أكثر الأسواق العقارية السكنية والتجارية جذباً للاستثمارات حول العالم.

وبحسب التقرير، فقد تم تصنيف هذه العقارات إلى ثلاث فئات وهي الاستثمارات "المشرقة"، و"العقلانية"، و"الحذرة". وقد احتلت العاصمة البريطانية لندن ونيويورك الأمريكية والعاصمة الماليزية كوالالمبور الصدارة في تصنيف الاستثمارات "المشرقة"، بينما جاءت مدن سان فرانسيسكو الأمريكية وبريزبين الأسترالية واسطنبول التركية تحت تصنيف الاستثمارات "العقلانية". وأشار التقرير أيضاً إلى المدن التي  تعاني من المشاكل ومن المفضل تفادي الاستثمار فيها في الوقت الحالي وهي أثينا اليونانية وهونج كونغ وبراغ التشيكية، حيث تم تصنيفها ضمن فئة الاستثمارات "الحذرة".

لندن
تستمر مدينة لندن في تصدر قوائم المدن التي تستقطب الاستثمارات الأجنبية بتوقعات نمو قوي يصل إلى 5% للعام 2012 و23% على مدى الأعوام الأربعة القادمة. وشهدت مبيعات العقارات ارتفاعاً بنسبة 85% خلال العام الماضي، كنتيجة لزيادة الأسعار بنسبة 11% مع استمرار الطلب على العقارات المؤجرة. وتوقع التقرير أن تشهد الإيجارات زيادة بمعدل 4% في مدينة لندن خلال هذا العام، مع تركز هذه الزيادة في العقارات الصغيرة التي تبعد قليلاً عن مركز المدينة. كما بلغت زيادة الإيجارات في الشقق الأصغر نسبة 17.1% خلال العام 2011، وسيستمر الطلب على هذه العقارات في ضوء بحث المستأجرين عن عقارات تناسب إمكانياتهم للعام الحالي 2012.

نيويورك
حافظت مدينة نيويورك على مكانتها في خضم حالة عدم الاستقرار التي تخيم على أوروبا والشرق الأوسط وآسيا لتبقى قبلةً للباحثين عن الملاذ الآمن. وتشهد السوق العقارية لنيويورك من جديد اهتمام المستثمرين الذين يمتلكون النقد الجاهز للاستثمار في الفرص العقارية التي لا تزال أسعارها أقل بنسبة 20% عن أسعارها ما قبل الأزمة. وتشير إحصائيات "جمعية المستثمرين العقاريين الأجانب" باحتلال مدينة نيويورك مرتبة الصدارة للعام الثاني على التوالي في قائمة المدن التي تستقطب الاستثمارات الأجنبية للعام 2012. وقد قفزت إيجارات مانهاتن بنسبة 9.5% في الربع الرابع من العام 2011، مع زيادة الطلب الناتج عن استمرار المعايير الصارمة للقروض العقارية وتأثر كمية المعروض من العقارات السكنية.

كوالالمبور
شهد الاقتصاد الماليزي معدل نمو بلغ 5.3% في العام 2011، إضافة إلى تحقيقه المركز الثالث لأكثر الأسواق انفتاحاً في آسيا بحسب مركز "نومورا" للأبحاث، وفي المركز الثامن عشر على مستوى العالم في تقرير البنك العالمي لسهولة القيام بالأعمال التجارية. وتشير كافة هذه العوامل إلى استمرار ماليزيا في لعب دور المدينة المحورية التي تستقطب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتدفع عجلة النمو والتنوع الماليزية إلى الأمام وليستمر القطاع العقاري الماليزي في تقديم عوائد طيبة للمستثمرين. وفي سياقٍ متصل، أكد "المعهد الماليزي للوكالات العقارية" على تقدم السوق العقارية الماليزية على مثيلاتها من الأسواق الجنوب شرق آسيوية، وخاصة لجهة العقارات السكنية التي تعد الأكثر ملائمةً للإمكانيات في المنطقة بالاستناد لمستويات الدخل. وأكدت "آي بي غلوبال" على الفرص الاستثمارية الكبيرة التي يوفرها القطاع العقاري في كوالالمبور خلال العام الحالي.

أما عن المدن التي تم تصنيفها ضمن فئة الاستثمارات "العقلانية" فهي:

سان فراسيسكو
يتوقع لمدينة سان فرانسيسكو أن تستمر في احتلالها مركزاً ضمن المدن العشرة الأولى في معدلات نمو الإيجارات للعالم 2012 بعد تسجيلها لمعدلات نمو قوية في الإيجارات للعام الماضي بنسبة 14.8%.

بريزبيرن
تتفاءل توقعات العام 2012 لهذه المدينة الاسترالية بعد الانخفاض الحاد الذي شهدته الأسعار في العام 2011، حيث يتوقع العديد من المحللين أن تشهد هذه المدينة معدلات نمو بين 5 و10% نتيجةً لارتفاع الطلب على المصادر في المناطق المحيطة ضمن ولاية كوينزلاند مثل حوض سورات.

اسطنبول
شهدت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مدينة اسطنبول ارتفاعاً بنسبة 27% في العام 2011، وهو مؤشر واضح للمكانة الريادية التي أصبحت هذه المدينة تحتلها على خارطة الاستثمارات العقارية.