ذكرت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال لرويترز في بيان ان من المتوقع ان يؤدي اغلاق منشأة بلحاف للغاز الطبيعي المسال بعد تفجير خط الانابيب الذي يغذيها ليل الجمعة لخفض صادرات الغاز بواقع أربع شحنات.
واكدت الشركة في بيانها وقوع عمل تخريبي استهدف خط أنابيب ينقل الغاز الى منشأة تمتلك شركة توتال الفرنسية الحصة الاكبر بها.
وتابعت الشركة ان الانتاج توقف وتوقعت ان يقتصر الفاقد في الانتاج على اربع شحنات لان منشاة الغاز الطبيعي المسال كان من المقرر اغلاقها في الخامس عشر من شهر ابريل نيسان لاجراء أعمال صيانة سنوية.
وفجر مسلحون خط انابيب الغاز الذي يصل بين المنطقة 18 في اليمن ومنشأة بلحاف على خليج عدن رداً على هجوم لطائرة امريكية دون طيار اسفر عن مقتل خمسة يشتبه انهم من تنظيم القاعدة قبل ساعات.
والمنشأة التي اقيمت بتكلفة 4.5 مليار دولار أكبر مجمع صناعي في اليمن، سبق ان اضطرت لوقف العمل بها في اكتوبر تشرين الاول 2011 بعدما فجر متشددون يشتبه انهم ينتمون للقاعدة خط الانابيب الذي يغذيها.
ولكن الاسراع باصلاح الخط وتغيير موعد الصيانة السنوية في المنشاة ليتزامن مع الاصلاحات امكن الشركة اليمنية من تسليم جميع الشحنات التي اتفقت عليها العام الماضي وعددها 106 شحنات.
وتأتي الهجمات على امدادات الغاز الطبيعي المسال في اليمن عقب سلسلة من الهجمات على خطوط انابيب زادت من حدة الازمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد منذ عام 2011 .
وعطلت هجمات وخلافات عمالية صادرات اليمن من النفط -وتمثل أقل من 0.5 % من الامدادات العالمية- أكثر من مرة الا ان اغلاق منشاة تصدير النفط وطاقتها 6.7 مليون طن سنويا أكثر اهمية لاسواق الطاقة.
ومن الصعب حماية خطوط الانابيب في البلد الذي تكثر فيه المناطق الجبلية ويندر به السكان مع غياب قوة القانون مما يعرض خطوط الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال لمزيد من الهجمات.