أكد سامر رامز أبو لطيف، المدير العام الإقليمي لـ"مايكروسوفت" الخليج ان إمارة دبي وشقيقاتها تمتلك المقومات والشروط الكافية للتحول إلى منظومة المدن الذكية مستقبلا بفضل استخدام الكثير من الناس للأجهزة المتحركة على شبكات الاتصالات السريعة.
يحظى معظم السكان بإمكانية الوصول الفوري إلى كل أنواع المعلومات، ابتداءً من توقعات الأحوال الجوية ووصولاً إلى أوقات السفر المتوقعة بين وجهتين محددتين، وذلك للوقوف على العوامل التي تؤثر على حالة حركة المرور.
وقد بات الآن أسهل على الحكومات من أي وقت مضى تبادل المعلومات بشفافية على صعيد المجتمع كله. ويساهم تبادل المعلومات في تحسين التفاعل السياسي والتشجيع على زيادة المشاركة في العمليات العامة.
وتنتشر الخدمات الإلكترونية بسرعة في دبي، في علامة مبكرة على تحول الإمارة إلى مدينة ذكية مكتملة النضج. وتتيح الخدمات الإلكترونية للمواطنين الافادة من الخدمات الحكومية بسهولة، ابتداء من فتح الحسابات وصولاً إلى إجراء عمليات الدفع.
ولتسخير الإمكانات الحقيقية للمدن الذكية، يجب أن تكون المدينة منصة للحلول التقنية الإبداعية، مما يتيح للمطورين إنشاء تطبيقات محددة تمكّن واضعي السياسات والسكان على حد سواء.
ويعد متوسط الاتصال بين سكان دبي عالياً للغاية. وفي ما يتعلق بمشروع المدينة الذكية من حيث الأعمال، فاقت تجارة الإلكترونيات في دبي القيمة التي وصلت إليها منذ مبادرة الحكومة الذكية في مطلع عام 2013.