تسجل

خبير بريطاني: "اكسبو 2020 قادر على ترسيخ مكانة الإمارات على الخارطة العالمية"

استمرت فعاليات قمة المدن المستضيفة التي تقام في دبي لليوم الثاني على التوالي، وناقشت مسألة استضافة الدول حديثة العهد لأبرز الفعاليات وأهمها على مستوى العالم، بمشاركة عدد من القادة والمسؤولين في المؤسسات الرياضية والمنظمات الثقافية والتراثية والفنية من مختلف أنحاء العالم.
وأكد سيمون آنهولت، الخبير البريطاني في كلمة ألقاها أمام الحاضرين في مستهل فعاليات اليوم الثاني أن معرض إكسبو 2020 وغيره من الفعاليات الكبرى يعد الطريقة الأفضل والتي يمكن لدولة الإمارات أن تستخدمها لتحفر اسمها في التاريخ وتبقى في ذاكرة الناس في مختلف أنحاء العالم.
وقال آنهولت، خبير الهويات الوطنية الذي ابتكر مفهوم ماركات البلدان ووضع مؤشراً لها، إن تنظيم الفعاليات الناجحة والكبيرة يساهم أكثر من أي شيء آخر في تمكين الدولة من تحقيق أهدافها: "إذا ألقيت نظرة على دولة الإمارات العربية فستجد أن مدينتي دبي وأبوظبي تحظيان بشهرة أكبر من الدولة نفسها على المستوى العالمي. وهذا الأمر سيتغير مع مرور الوقت وذلك بفضل الأعمال والإنجازات الكبيرة التي تتم هنا".
وأضاف: "على الرغم من أن السياحة تعتبر من أبرز العوامل التي تؤثر في الناس في مختلف أنحاء العالم وتعرفهم بشكل أفضل الى دولة الإمارات وما تتميز به، لكن العامل الأساسي الأهم هو تنظيم الفعاليات الناجحة. وبالتأكيد فإن إكسبو 2020 يعد مثالاً رائعاً على الأحداث التي يمكن أن ترسخ مكانة الإمارات ضمن الخارطة العالمية. وكل ما عليها هو النجاح في التنظيم ليكون التأثير الذي نتركه هائلاً وعظيماً على المستوى العالمي".
وكان اليوم الثاني من القمة بحث مسألة الإرث الذي يتركه تنظيم الفعاليات الكبرى على الدولة المنظمة، كما تضمن تحليلات حول أفضل طرق بث الحدث، بالإضافة إلى ندوات نقاشية حول الإجراءات التي يتوجب على الدول أن تنفذها لإعداد البنى التحتية وتحضيرها بحيث تكون مناسبة للأحداث الكبرى.