أطلقت شرطة أبوظبي مبادرة "مدينة الطفل الآمن" الافتراضية للعام الثاني على التوالي، التي تأتي ضمن أنشطة التوعية المستمرة، وتستمر حتى 29 نوفمبر الجاري.
وقال سعيد الكعبي، مدير إدارة مراكز الدعم الاجتماعي إن المبادرة تستهدف أكبر عدد من فئات المجتمع، ويتم التواصل فيها عن بعد حفاظًا على سلامة الجميع، وذلك تطبيقًا للإجراءات الاحترازية من كورونا.
وأكد الكعبي حرص شرطة أبوظبي على حماية النشء والأطفال ورعايتهم والاهتمام بتوسيع مداركهم، عبر تنفيذ برامج هادفة للحد من السلوكيات السلبية التي تستهدف فئات الأطفال والوقاية منها.
وأشار الكعبي إلى أن "مدينة الطفل الآمن" تعد واحدة من مبادرات شرطة أبوظبي الموجهة للطفل، ضمن خططها الاستراتيجية لرفع مستوى رعايته وحمايته وتنفيذ إجراءات تحفيزية للنشء.
وتتضمن هذه المبادرة ورشًا تثقيفية وجلسات علاجية وقائية داعمة للطفل نفسيًا واجتماعيًا، ومحاضرات تسلط الضوء على مكافحة التنمر داخل المدارس.
وأيضًا تعريف الطلبة بالتنمر وأشكاله وخصائص الشخص المتنمر وتأثيره على المجتمع والفرد، وكيفية التصدي له ولتصرفاته.
بالإضافة الى نشر التوعية المجتمعية عبر وسائل الإعلام ومنصات شرطة أبوظبي عبر التواصل الاجتماعي، كما تشمل توزيع مطبوعات توعوية عبر المجالس الافتراضية بعدة لغات.
يذكر أن هذه المبادرة يشارك في تنفيذها كل من إدارة مراكز الدعم الاجتماعي، وإدارة رعاية الأحداث، وإدارة الإعلام الأمني، ومركز التربية الرياضية، ومركز الإمارات للأدلة الإلكترونية.