وأحاطت الإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة بالمسجد الحرام "المصلى" بأشرطة توضح خصوصية المصلى، واستقبال ذوي الإعاقة منذ وصولهم لساحات المسجد الحرام إلى وقت خروجهم.
وحرصت الإدارة على توفير عدد من الموظفين الملمين بأساليب التواصل الخاصة بذوي الإعاقة للتعامل معهم وتوزيع الكمامات والمعقمات وعبوات مياه زمزم المخصصة للاستخدام الواحد خلال تواجدهم.
كما تتعاون إدارة ذوي الإعاقة، مع رجال الأمن في رصد الحالات التي يلاحظ عليها ارتفاع في درجات الحرارة من خلال الكاميرات التي خصصتها الرئاسة العامة لقياس درجات حرارة زوار البيت العتيق.
ومن الإجراءات الاحترازية، أنه سيتم إخلاء المصلى بعد كل صلاة وكذلك المداخل والسجاد والعربات الخاصة بنقلهم لتعقيمهم وذلك لضمان سلامتهم وصحتهم خلال تواجدهم في المسجد الحرام.
وقال فيصل بن الجودي، المدير العام للإدارة العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، إن الإدارة راعت ظروف الفترة الحالية والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لجائحة فيروس كورونا.
وكشف الجودي عن وجود 32 بابًا داخل المسجد الحرام، مهيأة بمنحدرات ومزلقانات لتسهل عليهم عملية الدخول والخروج، كما يوجد أبواب مخصصة لا يستخدمها إلا ذوي الإعاقة.
وخصصت مجموعة من السلالم الكهربائية والمصاعد والجسور المزودة برموز وعلامات واضحة لتسهيل حركتهم وتنقلهم، ودورات مياه مجهزة بكافة الأدوات التي تتناسب مع حالاتهم الجسدية.
وفي الحرم المكي الشريف تم توفير مسارات توضيحية خاصة بتنقل ذوي الإعاقة الحركية من وإلى المسجد الحرام وذلك لتفادي تأثرهم بأشعة الشمس في أوقات الظهيرة.
بجانب وجود لوحات إرشادية مكتوبة وإلكترونية بعدة لغات توضح لجميع القاصدين وجهات التنقل داخل المسجد الحرام.
وأكد الجودي أن الرموز الإرشادية لذوي الإعاقة السمعية تساعدهم على الاستدلال على أماكن ومرافق الحرم من خلال رموز مرسومة ومختصرة بجميع اللغات.
إضافة إلى خرائط بطريقة (برايل) توضح للمكفوفين المسارات والأبواب والسلالم والمصاعد المخصصة وخرائط موجهة للمعتمرين مترجمة بلغات متعددة لتسهيل أداء مناسك العمرة بطريقة يسيرة.