أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، في دولة الإمارات العربية المتحدة، بروتوكول تنظيم المناسبات الاجتماعية في ظل انتشار فيروس كورونا.
ويرجع الهدف من هذا البروتوكول إلى ضمان أقصى معايير الوقاية، وتطبيق الإجراءات الوقائية الموصى بها من قبل الجهات الصحية في الدولة.
واشترط البروتوكول أن يقتصر حضور عقد القران والمناسبات العائلية الأخرى، على أقارب الدرجة الأولى من العائلتين، بشرط ألا يتعدى العدد الإجمالي للحضور 10 أشخاص.
ومن الشروط التي يضعها البروتوكول، القيام بالفحص الطبي قبل 24 ساعة من موعد المناسبة، ومنع إقامة البوفيه، واستخدام الأواني والأكواب ذات الاستخدام الواحد وتطهير الأسطح باستمرار.
وشددت الوزارة والهيئة على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية وتطبيقها في المناسبات، وأكدتا أن الجهات المعنية ستلتزم بمراقبة المناسبات الاجتماعية ومخالفة من لا يلتزم بها.
وتتمثل هذه الإجراءات في التباعد الاجتماعي، وعدم الحضور في حال الشعور بأعراض تنفسية أو حمى، وتجهيز غرفة عزل في حال الاشتباه بحالة إصابة بعدوى (كوفيد-19).
كما تتضمن الإجراءات الوقائية التوعية بطرق انتشار المرض، وغسل الأيدي وآداب العطاس والسعال، بالإضافة إلى حث الأشخاص ذوي الأمراض المزمنة وكبار السن على عدم الحضور للمناسبة.
وشدد البروتوكول عند إقامة الجنائز والصلاة عليها، على ضرورة ارتداء الكمامات للعاملين بالمقابر، وتطهير الأدوات المستخدمة قبل وبعد الانتهاء من دفن المتوفى، والالتزام بغسل الأيدي بشكل دوري.
وألا يتعدى عدد الحضور للجنازة 10 أشخاص، وتقليص عدد المسؤولين عن الحفر إلى شخصين، وكذلك عدد حاملي الجنازة ليتراوح بين 4 و8 أشخاص.