كشفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية عن اتخاذ المملكة العربية السعودية قرارًا جديدًا بشأن إلقاء الخطب والدروس في المساجد والجوامع في مناطق المملكة.
وقالت الوزارة السعودية إن المملكة قررت السماح بإقامة الكلمات والدروس في المساجد بدءًا من 24 يونيو، ولكن بشروط تتمثل في أن تكون الكلمة بعد الصلاة مباشرة، ولا تتجاوز 10 دقائق كحد أقصى.
كما يجب أن تكون الدروس التي سيتم إلقاؤها متوافقة مع ضوابط بروتوكول مدة فتح المساجد؛ وذلك بما لا يتجاوز نصف ساعة.
وعلق محمد العقيل، وكيل الوزارة، على هذا القرار قائلاً إن قرار عودة إلقاء الخطب بالمساجد مشروط بالالتزام بالبروتوكولات الخاصَّة بمدة فتح المساجد وإغلاقها.
وأكد العقيل أن الوزارة على تواصل مستمر مع الجهات المعنية، لحرصها على صحة المواطن والمقيم في ظل جائحة كورونا.
وعن حلقات تحفيظ القرآن الكريم، أوضح العقيل أن العمل بحلقات تحفيظ القرآن الكريم ودور التحفيظ النسائية مستمر عبر تقنيات التَّعليم عن بُعد، من خلال الوسائل التَّقنية القائمة منذ بداية أزمة كورونا.