جيجر- لوكولتر و الجمعية السينمائية في مركز لينكولن يعلنان اختيار الكاتبة و المخرجة أثينا راشيل تسانغاري (آتينبرغ، 2011 مخرجون جدد / أفلام جديدة) لتكون مُخرِجتهما المُقيمة لعام 2015، وهذه هي السنة الثالثة لهذه المبادرة و الشراكة بين الجمعية و جيجر- لوكولتر. تضم القائمة مُشتَرِكَين سابقين، و هما المخرجان الحائزان جوائز " ليساندرو ألونسو (خاوخا - Jauja)، و آندريا أرنولد (رِد رود - Red Road).
الاعتزاز والمثابرة
صرّحت ليزلي كلينبرغ، المدير التنفيذي لجمعية السينما في مركز لينكولن قائلةً: "نحن متلهفون للترحيب بأثينا تسانغاري لتكون المخرجة المقيمة الثالثة، خلال مهرجان نيويورك السينمائي الثالث و الخمسين. أثينا مُخرِجةٌ ديناميكية جريئة، و يسرّنا أن نقدّم لها المكان و الوقت لتطوير عملٍ جديدٍ بينما نقوم بترتيب روابط لها مع جمعية نيويورك السينمائية النابضة بالحياة. لدى أثينا بالأساس مهنة رائعة، و نحن متحمسون للغاية لنرى عملها المقبل".
"أشعر بالاعتزاز و التكريم الكبيرين لاستضافتي كمُخرِجةٍ مقيمة لهذه السنة، ضمن مبادرة الجمعية السينمائية في مركز لينكولن و جيجر- لوكولتر".. كان ذلك ما قالته تسانغاري، و تابعت قائلةً: "إني أتطلع إلى العمل على نَصيّ الجديد الذي كُتِبَ جزءٌ منه في مدينة نيويورك، و كذلك للاستيحاء من المدينة نفسها، و إلى صداقة عميقة مع جمعيتها السينمائية الرئيسية، و تحفيزٍ من برنامج الجمعية المفعم بالنشاط. إنها دائماً هديةٌ لا تُقدّر بثمن عندما تجمع زينيا - ربة الضيافة - و السينما بين جمالياتهما و قوتهما".
خلال إقامتها في نيويورك، ستعمل تسانغاري على عملٍ فكاهي مثير يسمّى "وايت ناكلز" تدور أحداثه عن أختين تقومان بأعمالٍ إجرامية (سارقة و كاتبة حسابات) تتعاملان مع طرق الاحتيال على ضريبة القيمة المُضافة، و حب مجنون، و اختراقات هندسية و قتال بقبضات اليد مُضخم كهربائياً" أما أحدث أعمالها "شوفالييه" فهو عمل كوميدي تدور أحداثه بين أصدقاء على متن يختٍ فاخر ضل طريقه في بحر إيجه، وسيكون العرض الأول له على مستوى العالم في مهرجان "لوكارنو" السينمائي في شهر أغسطس/ آب.
عن أثينا تسانغاري
أثينا تسانغاري، حائزة شهادة البكالوريوس في الأدب المُقارن و الفلسفة و الدراما من جامعة أرسطو في تسالونيكي في اليونان، و بعد التخرج، توجهت إلى دراسة الإخراج السينمائي في أوستن، أما تقديمها إلى السينما فجاء عن طريق صدفةٍ سعيدة من خلال دور صغير في فيلم ريتشارد لينكليتر الشهير "سلاكر-Slaker " في العام 1991، و استمرت علاقتها مع لينكليتر عندما عملت كمُنتِجٍ مشارك في فيلم "قبل منتصف الليل" في العام 2013، الذي ظهرت فيه أيضاً بدور "أريادني".
فيلمها القصير الأول "فيت - Fit" كان في نهائي "أكاديمي أواردز - جوائز الأكاديمية" للطلاب. وعن فيلمها الذي كان بمثابة أطروحة تخرج في جامعة تكساس في أوستن، "The Slow Business of Going" في سنة (2001)، فقد كان فيلماً من نوع الخيال العلمي و السفر، من بطولة ليزي مارتينيز، وتم تصويره مع طاقم عملٍ في حده الأدنى من حيث العدد، في غرفِ فنادقَ في تسع مدنٍ حول العالم. وفي العام 2012 كان هناك فيلم "Village Voice Critics’ Poll" الذي تم تصنيفه كواحد من أفضل أفلام السنة في فئة "الفيلم الأول"، كما حصل على العديد من الجوائز و هو الآن من ضمن المجموعة الدائمة للأفلام في متحف الفن المعاصر.