
استجابت دار «فان كليف أند آربلز» لدعوة «جمعية موناكو لمكافحة الحثل العضلي» من أجل المشاركة هذه السنة أيضاً في النسخة السادسة من مزاد "أونلي ووتش" الخيري. ولهذه المناسبة، ابتكرت الدار قطعةً مميزةً وفريدةً من نوعها، تحمل في مضمونها خير دليل على حرفية الدار العالية وفلسفتها المبنية على شاعرية الوقت. تنتمي الساعة إلى مجموعة "بيير آربلز، أور ديسي أور دايور Pierre Arpels Heure d’Ici & Heure d’Ailleurs"، وهي تجسّد رؤية الدار لفن السفر وتستعيد في الوقت نفسه الروابط الفنية الجمالية التي لطالما جمعت فان كليف أند آربلز بإمارة موناكو.
في خطوةٍ تدعم الأبحاث المتعلقة بمرض الحثل العضلي الدوشيني، يقام حدث "أونلي ووتش" لعام 2015 في جنيف في 7 نوفمبر فيستعرض أسبوع مبيعات الساعات ويجتمع فيه العديد من هواة الجمع مع عشاق الساعات. يتولى القسم الجديد للساعات في شركة فيليبس تنظيم المزاد، بالتعاون مع البائع في المزاد العلني والخبير المعروف أوريل باكس. ويعود ريع المبيعات إلى 15 جهة علمية شريكة ومجموعة من 90 باحثاً وطبيباً سريرياً في خمس دول مختلفة.
ستجول المجموعة حول العالم أولاً، وتزور معرض موناكو لليخوت بين 23 و26 سبتمبر 2015 قبل أن تقدّم في أوروبا، والولايات المتحدة، وآسيا.
استعداداً للمشاركة في نسخة هذه السنة من "أونلي ووتش"، ابتكرت فان كليف أند آربلز ساعةً رجاليةً تتضمّن إشارةً إلى منطقتين زمنيتين، تحمل دعوةً إلى رحلةٍ تتألّق بألوان موناكو. وتكريماً للإمارة، يتميّز قرص الساعة بلونٍ أزرق متوسّطي مشعّ، في حين يستعيد الخط الأنيق الزبد الأبيض عند تكسّر الأمواج.
الساعة مجهّزة بحركة التفاف ذاتية مع ميزة مزدوجة لدوران الأرقام الدالة على الساعات، وميزة تراجعية للدقائق، وهي تحتفي بجمال اللحظة والوعد ببلوغ آفاق بعيدة المنال. فمع تقدّمه في رحلته، يلتقط المسافر معنى "هنا" و"الآن"، من دون أن يغفل للحظةٍ عن الوقت الذي في قلبه.