تسجل

العنف اسبابه واضراره وعلاجه

العنف سلوك عدواني يقوم به فرد أو جماعة اتجاه فرد أو جماعة أخرى، ويؤدي إلى العديد من النتائج الوخيمة سواء على مستوى الفرد أو الأسرة او المجتمع ككل، وسنتحدث هنا عن العنف اسبابه واضراره وعلاجه.
 

أسباب العنف:

 
تراكم الشعور بالاحباط وتدني مستوى ثقة الفرد بنفسه.
عجز الفرد عن مواجهة مشاكله لحلها والتخلص منها.
انفعالات المراحل العمرية مثل البلوغ والمراهقة.
نزعة التحرر من السلطة والرغبة في الاستقلات وتحمل المسئولية.
ضعف مهارات التواصل وبناء العلاقات الاجتماعية واضطرابات الشخصية الانفعالية النفسية.
عقدة النقص والشعور بالحرمان العاطفي والفشل.
البعد عن الله سبحانه وتعالى وضعف الوازع الديني.
إدمان المخدرات والكحول.
الأنانية والكبر.
عدم القدرة على ضبط دوافع العدوانية.
 

أضرار العنف:

 
تشير منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات الناتجة عن العنف في العالم تقع بحدود 5 مليون نسمة كل عام، أي ما يقارب نسبة تسع في المائة من مجموع الوفيات كل عام، وتعادل هذه النسبة المرتفعة مجمل نسبة الوفيات نتيجة الإيدز والملاريا والسل معًا.
 

ومن أثار العنف التي يمكن الإشارة إليها:

 
يسهم العنف في ظهور الأمراض النفسية والاختلالات النفسية والسلوكيات العدوانية والنزعات الإجرامية.
زيادة المعنفين سلوك العنف كمنهجية ووسيلة مشروعة نتيجة تعرضهم له.
تهديد الأمن الأسري وتلاشي الأستقرار وانعدام المسئولية الأسرية وتفكك روابطها.
تهديد الأمن المجتمعي وزعزعة كيانه بسبب تفشي العنف كظاهرة وتشبعه في معظم مكونات المجتمع.
 

علاج العنف:

 

التخلص من العنف يبدأ بمعرفة الأسباب والدوافع لهذا السلوك، وللتخلص من العنف يمكن اتباع الخطوات التالية:

 
التأثير في ثقافة الأفراد وبنائهم الثقافي.
نشر المحبة والتراحم والمودة والعقلانية.
نبذ التشدد والاعتماد على القوة في حل المشاكل والحوار.
تصحيح مسار الإعلام وبرامجه المقدمة، وإدانة العنف بكل اشكاله وصوره.
توعية الشباب بأهمية الاحتكام للأعراف والقوانين دون اي جهد شخصي.
مساعدة الشباب في الحصول على أعمال لتشغل وقت فراغهم وتضمن لهم مستقبل أفضل.