تسجل

طبيب يكشف سبب تورم وجه الموناليزا التي رسمها دافنشي


لا يعرف الكثيرون إلا القليل للغاية عن ليزا غيرارديني، فهي نبيلة إيطالية يعتقد انها موضوع لوحة الموناليزا ليوناردو دافنشي ، والتي رسمها عام 1503، وهذه اللوحة ادئما ما كانت محط النقاش وإثارة للتساؤلات حول ارتباط الصحة الجسدية للشخصية المصورة بابتسامتها الغامضة.


وبعض أطباء الروماتيزم والغدد الصماء توصلوا إلى أن المرأة المصورة في اللوحة عانت من أمراض جلدية وأمراض القلب والتورم، ولكن تحليلًا جديدًا يشير إلى أن القصور في الغدة الدرقية ربما كان مسؤولًا عن سمات وجهها المميزة، كما تظهر يداها في اللوحة بعلامات تورم وشعرها رقيقَا.


وأشار خبراء طبيون إلى أن صفرة بشرتها قد تكون ناجمة عن تضخم في الغدة الدرقية، والذي يظهر على شكل ورم في العنق كأعراض لظروف وحالات مختلفة.


وأكد الدكتور مانيير ماهيرا المدير الطبي لمركز القلب والأوعية الدموية في مشفى بريغهام ومستشفى بوسطن أن المرأة في لوحة الموناليزا لم تكن بحالة صحية جيدة عند تموضعها للرسم أمام دافنشي، وشخصها الطبيب بقصور الغدة الدرقية، والذي يؤدي إلى وقف إنتاج كميات كافية من الهرمونات الرئيسية ما يمكن أن يسبب تساقط الشعر واصفرار الجلد والتورم.


ويمكن أن يكون الحمل الأخير الذي سبق رسم اللوحة مباشرة قد أدى إلى التهاب الغدة الدرقية الحاد لهذه المرأة كما يقول ميهرا.