
كلما أصبحت الهواتف أحدث، تراجع عمر بطاريتها، يمكن لمس هذه الحقيقة عند المقارنة مثلًا بين هاتفي آيفون مثل XS و X.
غالبًا ما تدوم بطاريات الهواتف الأكبر حجمًا لمدة أطول، ولكن ذلك لا يرجع الى حجم البطارية الموجودة في الهاتف. فمثلًا هواتف بلاك بيري كانت ببطاريات أصغر حجمًا من أي بطارية موجودة في أي هاتف ذكي الآن، ولكنها كانت تدوم لأيام.
وتم اجراء اختبار بسيط للوقوف عند دور الشاشة في سرعة استهلاك البطارية، فتم استخدام مقياس للضوء لجعل جميع الهواتف على الدرجة نفسها من السطوع، وجعل متصفحات الانترنت تقوم بإعادة التحميل وتستعرض المواقع. هذا وأعيد الاختبار مرات عدة وحساب متوسط النتائج.
وقد خلصت النتائج إلى أن الهواتف ذات الشاشات الأكثر حداثة وذات الدرجة العالية من الدقة أو التي تستخدم تقنيات حديثة مثل شاشات OLED كان أداؤها الأسوأ، إذ تتطلب هذه التقنية قدرًا هائلاً من الطاقة لإصدار ضوء أكبر. لذا لو كنت تريد أن يستمر هاتفك للعمل أطول، قم بخفض سطوع الشاشة، أو توقف عن استخدام هاتفك عدة مرات خلال اليوم.
بالإضافة إلى أن التصفح المستمر للهاتف الخلوي يؤثر على مدة بقاء البطارية.