أثارت تصريحات تطبيق واتساب المتعلقة بمشاركة بيانات المستخدمين مع الشركة الأم فايسبوك، الكثير من المخاوف، وبدأ ملايين يحملون تطبيقات أخرى مثل "تليجرام"، والذي انضم إليه في غضون ثلاثة أيام فقط 25 مليون مستخدم.
ولم يقتصر الأمر على المستخدمين العاديين، بل انضم قادة كبار في العالم إلى تطبيق "تليجرام"، ومن بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، ورئيس المكسيك أندريس مانويل أوبرادور، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ورئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف، بالإضافة إلى غدد من الوزراء.
وسببت حالة الهجرة إلى تليجرام من جانب ملايين الأشخاص والزعماء سعادة لمؤسس تليجرام بافل دوروف الذي قال: "شرف لنا أن القادة السياسيين يعتمدون على تليجرام، لمحاربة المعلومات المضللة، ولنشر القضايا المهمة في المجتمعات".
ووصف دوروف تليجرام بأنه الطريقة الوحيدة الموثوقة للتواصل، مشيرًا إلى أنه لا يستخدم خوارزميات مبهمة.
وترجع زيادة شعبية تطبيق تليجرام إلى تمسك التطبيق بسرية بيانات المستخدمين، ومن ناحية أخرى زيادة المخاوف بشأن الخصوصية في التطبيقات الأخرى مثل واتساب.