قامت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، بإطلاق مشروع "ناو" ضمن المرحلة الأولى لمبادرة "دبي 10X" التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي.
وأكدت الصحف الإماراتية أن مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، من خلال هذا المشروع الجديد، تخطو نحو المستقبل.
ويهدف المشروع إلى إحياء حركة التجارة والشحن بالسفن التقليدية، عبر توظيف التكنولوجيا الحديثة، لزيادة الكفاءة التشغيلية للسفن واختصار فترة التحميل ورحلات النقل والشحن.
وقالت المؤسسة الإماراتية إن "ناو" يمثل سوقًا افتراضية تستخدم تطبيقات الهواتف الذكيّة لجميع التجار مع مالكي السفن تحت مظلة واحدة، لإزالة عوائق التواصل وتباعد المسافات.
وتتضمن مميزات السوق الرئيسة نظامًا ذكيًا لتحديد الأسعار وتكاليف التأمين وخدمة العملاء والدفع الإلكتروني الفوري، والتخلص من تحكم الوسطاء وتمكين التجار ومالكي السفن من التعامل بشكل مباشر.
كما تقدم المنصة أيضًا نظامًا للتقييم يعزز الثقة والشفافية، وتستهدف المنصة حاليًا التجار والحمولات التجارية، مع إمكانية التوسع مستقبلاً لتشمل الأفراد والشحنات الشخصية.
ويرتبط هذا المشروع بالعديد من المؤشرات المتعلقة بزيادة تنافسية دبي على مستوى العالم، بما في ذلك كفاءة عملية التخليص الجمركي.
وكذلك سهولة وإتاحة الشحن وإمكانية التتبع واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المعاملات بين الشركات وغيرها.
ويدعم "ناو" حركة التجارة الخارجية من خلال المنصة الذكية لحجز عمليات الشحن البحري، بالسفن الخشبية في خور دبي.
إذ يمكن هذا النظام التجار من البحث عن السفن الخشبية، والحجز لنقل شحناتهم عليها من خلال تطبيق واحد سهل الاستخدام.
ومن مميزات نظام "ناو"، العثور على شبكة واسعة من التجار وسفن الشحن البحري وتمكينهم من التفاوض وحجز الشحنات، ثم تتبع البضائع حتى التسليم.
وشددت المؤسسة على التزامها بإرساء قواعد منظمة للمساهمة في تسهيل حركة التجارة عبر السفن التقليدية والحديثة وتوفير كل التسهيلات للتجار والعملاء عبر أنظمة جمركية تتسم بالمرونة.