دشنت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، برنامج "الاستجابة الفورية" الذكي، ضمن مشروعات المرحلة الأولى لمبادرة "دبي X10"، التي اعتمدها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، ولي عهد دبي.
ويحوّل "الاستجابة الفورية" سكان دبي لمنقذين للحياة، إذ يقلص زمن الاستجابة للطوارئ لأقل من أربع دقائق، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويرفع نسب النجاة من حالات توقف القلب إلى 50 بالمئة.
وأوضحت الإسعاف أن "الاستجابة الفورية" عبارة عن برنامج ذكي يحسن سرعة الاستجابة، ويقدم الخدمة الإسعافية من خلال السكان لعلاج الحالات الإسعافية البسيطة التي لا تستدعي وجود طاقم إسعافي.
ولهذا، فإن البرنامج هدفه الأول تقليل مدة استجابة الطوارئ إلى أقل من أربع دقائق، وأيضًا زيادة معدل النجاة لحالات توقف القلب إلى 50 بالمئة.
وتوقعت الإسعاف أن تحقق من خلال البرنامج استجابة فورية أقل من أربع دقائق، وذلك تحقيقًا لخطة دبي 2021 والأجندة الوطنية 2021 للدولة.
وتعمل هذه المبادرة على توفير منصة تجمع كل سكان دبي، وتُمكّنهم من الاستجابة للحالات الطارئة، ومساعدة المصابين والمرضى من خلال نظام ذكي لتصنيف الحالات ومدى خطورتها.
ثم ربط المرضى بغرفة العمليات عن طريق الفيديو لإعطائهم التعليمات الطبية بشكل مباشر إلى حين وصول سيارة الإسعاف أو أقرب مستجيب لمكان الحدث.
وأكدت الإسعاف أن "المستجيب الفوري" سيتمكن من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي من تقديم المساعدة والخدمة الطبية، بغض النظر عن خلفيته الطبية. وذلك من خلال سلسلة من التعليمات المسموعة والمرئية، بما يتناسب مع مستوى تدريبه في الإسعافات الأولية أو دورة المستجيب الأول، وفقًا للمؤسسة.
وذكرت التقارير أنه سيتم قياس العلامات الحيوية للمصابين والمرضى عن طريق الهاتف المتحرك أو الأجهزة القابلة للارتداء، ليتم تشخيص الحالة بشكل دقيق.
ويعمل هذا البرنامج على معرفة التاريخ الطبي للمرضى، عن طريق ربط جميع البيانات الطبية والشخصية بقاعدة بيانات البرنامج، وذلك ليسهل معرفة نوع الخدمة التي ستقدم بناءً على نوع البلاغ والتاريخ الطبي، ما يسهم في رفع معدلات النجاة، وتقليل عدد الحالات البسيطة، والوصول إليها في أقل من أربع دقائق.