أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن اكتشافها حقلا جديدا للغاز الطبيعي، بين إمارتي أبوظبي ودبي، بمخزون ضخم يقدر بنحو 80 تريليون قدم مكعبة.
وقالت تقارير إماراتية إن هذا الحقل من المتوقع أن يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي للدولة من إمدادات الغاز الطبيعي، وبما يدعم مشاريعها التنموية الكبرى خلال المرحلة المقبلة.
ووقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، مع هيئة دبي للتجهيزات، اتفاقية تعاون لتطوير موارد الغاز في الإمارات، تحديدًا بهذا الحقل، ضمن المشروع المشترك الذي أُطلق عليه "مشروع جبل علي".
وقام بتوقيع هذه الاتفاقية كل من الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، مدير عام هيئة دبي للتجهيزات، والرئيس التنفيذي لـ"أدنوك"، سلطان بن أحمد الجابر، ومجموعة شركاتها.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، مدير عام هيئة دبي للتجهيزات: "تعتبر الاتفاقية خطوة مهمة على صعيد تعزيز التعاون وتضافر الجهود لزيادة القيمة من موارد دولة الإمارات".
وتابع آل مكتوم: "ستمكننا هذه الشراكة من الجمع بين مقدرات وإمكانات هيئة دبي للتجهيزات وأدنوك، والاستفادة منها، بما يضمن الحصول على أقصى قيمة ممكنة من الأصول الهيدركربونية في الدولة".
وأكدت الصحف أن أدنوك ستقوم وفقًا للاتفاقية، بالاستثمار وتسخير التكنولوجيا والخبرة لتطوير وإنتاج موارد الغاز المكتشفة.
كما ستقوم بعمليات مسح واستكشاف جديدة في المنطقة لتقييم المزيد من موارد الغاز وإجراء الدراسة النهائية لكلفة إنتاجها.
أما هيئة دبي للتجهيزات فستتسلم من "أدنوك" الغاز الذي سيتم إنتاجه، بما سيسهم في ضمان أمن الطاقة، ودعم خطط دبي الطموحة للنمو وتعزيز مكانتها مركزًا اقتصاديًا عالميًا.
ومن جانبه، قال سلطان بن أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لأدنوك: "اكتشاف أدنوك لموارد جديدة للغاز الطبيعي في إمارتي أبوظبي ودبي يؤكد سعي الشركة الدائم لاستثمار الموارد الهيدروكروبونية الوفيرة، بما يحقق الفائدة للوطن".
وتابع الجابر: "نتطلع إلى تسريع أعمال استشكاف وتقييم وتطوير موارد الغاز في المنطقة المستهدفة والاستفادة من الإمكانات الواعدة المتوافرة فيها، وذلك لخلق قيمة مستدامة على المدى البعيد للإمارات".