أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات، أول منصة رقمية متطورة لتخزين بيانات المنشآت الصحية والصيدلانية الحكومية والخاصة والعاملين الصحيين والبيانات عن الأدوية.
وجاء ذلك من خلال التعاون مع وزارة شؤون الرئاسة والجهات الصحية في الدولة ومدينة دبي الطبية، لرفع كفاءة الخدمات الصحية والذكية للوزارة والجهات الصحية.
وقالت الصحف الإماراتية إن هذا المشروع يشكل تحولًا مهمًا في القطاع الصحي، وذلك بفضل ارتباطه بأفضل التقنيات والتجهيزات فائقة المستوى، ولشمولية فوائده وإيجابياته على صعيد الخدمات.
ويسهل المشروع عملية البحث عن المنشآت الصحية وكادرها الطبي والفني المرخصين وخبراتهم، من خلال 3 خطوات باستخدام التطبيق "MOHAP".
ويمكن من خلال المشروع الاستعلام عن أي صنف دوائي من ناحية جهة الصنع والمادة الفعالة والسعر والوكيل المعتمد وطريقة الاستخدام.
ويوفر المشروع، السهولة والكفاءة والفعالية في العمل لمفتشي الجهات الصحية، وتشجيع السياحة العلاجية من خلال توفير سهولة الوصول الى معلومات متكاملة عن الرعاية الصحية في الدولة.
وشدد أمين الأميري، الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، على دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز إمكانات تقديم خدمات الرعاية الصحية وتقديم حلول طبية ذكية وفق مئوية الإمارات 2071 واستراتيجيتها للذكاء الاصطناعي.
ومن جانبها، قالت لبنى الشعالي، مديرة إدارة سياسات الصحة العامة، إن استخدام تقنية "بلوك تشين" في إنشاء هذه المنصة يساهم في تأمين قاعدة بيانات لامركزية.
وتابعت الشعالي عن هذه المنصة: "تكون البيانات المخزنة فيها غير قابلة للتغيير بعد إنشائها وتتمتع بحماية أمنية عالية، بالإضافة الى توفر ميزة التشفير للتحقق من صحة البيانات وجدارتها بالثقة".