اتخذت مؤسسة جسر الملك فهد، قرارًا جديدًا بشأن أبناء الشهداء في كل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.
وتمثل هذا القرار في حصول أبناء الشهداء في المملكتين على حسم بقيمة 50 بالمئة من رسوم بوابات الرسوم، وكذلك أحقية إنهاء إجراءات السفر باستخدام المسارات المخصصة للطلاب.
وذكرت المؤسسة عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن هذا القرار جاء امتدادًا لتوجيهات قيادتي المملكتين الشقيقتين، واستشعارًا لدورها بتفعيل مبادرات المسؤولية الاجتماعية مجلس إدارة المؤسسة.
وقالت المؤسسة: "يقرر لأبناء الشهداء بالمملكتين ممن هم دون سن الـ18 عامًا اعتماد حسم بقيمة 50% من رسوم بوابات الرسوم، وأحقية إنهاء إجراءات السفر باستخدام المسارات المخصصة للطلاب".
وأكد عماد المحيسن، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، أن هذا القرار يأتي أيضًا إيمانًا بالدور الذي قام به شهداء الواجب تجاه أوطانهم.
يذكر أن المؤسسة كانت قد استضافت في مايو الماضي 120 من أبناء شهداء الواجب بمملكة البحرين، وذلك خلال حفل إفطار بشهر رمضان، شاركت فيه المؤسسة الخيرية الملكية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وجمعية السنابل لرعاية الأيتام، وحضره عدد من رجال الأعمال والإعلاميين، وعدد من مسؤولي المؤسسة العامة لجسر الملك فهد.