كشفت هيئة الصحة بدبي، عن نيتها في تطبيق نظام جديد للتأمين الصحي "مجموعة التشاخيص المتماثلة"، وذلك في فبراير المقبل.
وقال حميد القطامي، المدير العام للهيئة، إن هذا النظام يعد الأحدث لحساب كلفة الإجراءات الطبية على كل مريض، والتي تدفعها شركات التأمين.
وأكد القطامي، أن تكاليف التأمين الصحي أصبحت تشكل عبئًا على الجهات المقدمة للخدمة، ما يتطلب وضع ضوابط جديدة لها، لمنع التلاعب في خط سير منظومة التأمين الصحي.
ومن جانبه، علق صالح الهاشمي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للضمان الصحي، على هذا النظام إذ قال: "هدف النظام هو "الدفع مقابل جودة الخدمة"، ومنع ازدواجية تقديم الخدمات الصحية".
وتابع الهاشمي في تعليقه على النظام: "وكذلك تقليل كلفة العلاج، وتقنين وضبط عملية صرف الأدوية، وتحديد الخدمة".
وأشار الهاشمي، إلى أن ما يصل إلى 36 دولة في العالم تطبق هذا النظام الذي يعتمد بالأساس على دفع الفاتورة الأقل كلفة.
وأكد الهاشمي أن هذا النظام سيتم تطبيقه على المرضى الداخليين في مستشفيات هيئة الصحة بدبي، وسيتم دراسته ومتابعته لمدة 18 شهرًا.
وتابع: "وبعدها سيتم إدخال المرضى الخارجيين، وسيستمر هذا الوضع حتى تغيير نظام الفوترة في دبي كلياً بحلول 2027".