أصدرت الهيئة العامة للسياحة السعودية، قرارًا صارمًا، توعدت فيه كل المرافق السياحية العاملة بالمملكة، وخاصة التي لا تستخدم اللغة العربية في جميع تعاملاتها.
وفرضت الهيئة السعودية، وفقًا لهذا القرار، غرامة مالية على كل المرافق السياحية التي لا تستخدم اللغة العربية في تعاملاتها، تصل قيمتها إلى 100 ألف ريال، الى جانب إلغاء التراخيص أو بهاتين العقوبتين.
وذكرت الصحف السعودية أن الهيئة لوّحَت بفرض هذه الغرامات، تضامنًا مع مبادرة إمارة مكة "كيف تكون قدوة بلغة القرآن الكريم".
وجاء القرار أيضًا بعد أن لوحظ عدم تقيد عدد كبير من المرافق السياحية باستخدام اللغة العربية في كل تعاملاتها مع المستهلكين أثناء التخاطب معهم أو الرد على الهاتف وغيرها.
وشددت الهيئة على مرافق الإيواء بضرورة أن يكون الرد على الهاتف والحديث مع الضيوف في البداية باللغة العربية، وإذا كانوا لا يتحدثون العربية يتم تحويلهم والتحدث معهم باللغة الإنجليزية.
وطالبت الهيئة أيضًا بضرورة الالتزام بالتعليمات، تفاديًا للعقوبة النظامية، اذ ان عدم الالتزام بالتعليمات يعد مخالفة لنص المادة السابعة من نظام السياحة.
ووفقًا لهذه المادة، فإن عدم الالتزام بالتعليمات يستوجب توقيع عقوبة إدارية تتراوح قيمتها بين 10 و100 ألف ريال وإلغاء الترخيص أو بهما معًا.