كشفت تقارير صحفية كويتية، عن قيام دولة الكويت بترحيل 18 ألف وافد، 12 ألف رجل و6 آلاف امرأة، منذ بداية العام الجاري 2019 وحتى نهاية سبتمبر الماضي.
وأعلنت إحصائية إدارة سجن الإبعاد، عن أسباب ترحيل الوافدين والتي من بينها مخالفة قانون الإقامة والعمل، وأمراض مُعدية، والتورط في قضايا جنائية، والمخالفات المرورية.
وذكرت الإحصائية أن أبناء الجالية الهندية احتلوا المرتبة الأولى بـ5 آلاف مُبعد من الجنسين، وجاء في المرتبة الثانية أبناء الجالية البنجلادشية بـ2500 مُبعد.
أما المرتبة الثالثة فحصدها أبناء الجالية المصرية بـ2200 مُبعد من الجنسين، واحتل أبناء الجالية النيبالية المرتبة الرابعة بـ2100 مُبعد.
وجاءت الجالية الأثيوبية في المرتبة خامسة بـ1700، وفي المرتبة السادسة جاءت الجالية السيلانية بـ1400 مُبعد.
وسابعاً حلت الجالية الفلبينية بـ1200 مُبعد، والباقون من جنسيات مختلفة، منها عربية وأفريقية وأوروبية وأمريكية.
ولفتت الإحصائية إلى أن من بين المبعدين وافدين "غير لائقين صحيًا"، حيث كانت أغلبية الأمراض بسبب "الكبد الوبائي"، إضافة إلى بعض الحالات المصابة بالإيدز.
ونجحت عملية تطوير إدارة سجن الإبعاد في القضاء على الفوضى وتزايد أعداد المحتجزين بما لا يتناسب مع الجو الصحي، ويكون سبباً في انتشار الأمراض داخل عنابر السجن.
وأشارت التقارير إلى وجود 50 رجلاً و8 نساء فقط في الإبعاد حاليًا، وجارٍ ترحيلهم، وأن أغلبية من يصلون إلى الإبعاد تنجز مهمة خروجهم إلى أوطانهم خلال 3 أيام.