اتخذت القيادة العامة لشرطة دبي، قرارًا إنسانيًا يقتضي برعاية طفل آسيوي يبلغ من العمر 4 سنوات، حتى تنتهي فترة محكومية والديه المسجونين في قضايا مالية.
وتكفلت شرطة دبي برعاية هذا الطفل وتوفير العلاج والمسكن والتعليم، وذلك نظرًا لعدم وجود أقارب يعهد إليهم برعاية الطفل، إذ قامت الشرطة بالتنسيق مع الجهات المعنية على توفير ملجئ له.
وأكدت الصحف الإماراتية أن هذا الطفل كان بحاجة لعلاج فوري لإصابته بمرض جلدي، إضافة إلى تلعثمه في الحديث.
وتم تحويل الطفل عقب علاجه إلى مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال التي اهتمت بتعليمه وتطوير قدراته في النطق والحديث، وحرصت على اصطحابه لزيارة والدته في السجن بصورة دورية.
ولفتت التقارير الإماراتية إلى أن والدة الطفل بعد خروجها من السجن تسلمت طفلها، وتعهدت بالاهتمام به ورعايته، وعادت به إلى وطنها.
أما عن والد الطفل فقد تم توفير وظيفة جديدة له حيث تسلمها عقب خرجه بدوره من السجن، ليتمكن من أن يكفل لأسرته حياة كريمة.