قامت مطارات أبوظبي، بتوقيع شراكة مع الاتحاد للطيران، لإطلاق المرحلة التجريبية من خدمة الكرسي المتحرك المستقل في مطار أبوظبي الدولي.
وذكرت التقارير الإماراتية أن إطلاق هذه الخدمة ستتيح للمسافرين، محدودي القدرة على التنقل، سهولة الحركة ضمن مرافق مطار أبوظبي الدولي.
وذلك بالتعاون مع شركة "سيتا" - مزود خدمات تكنولوجيا المعلومات لقطاع النقل الجوي، وشركة "ويل" المختصة بالمركبات الكهربائية الشخصية.
وقالت الصحف إن التطبيق التجريبي في مطار أبوظبي الدولي خلال العام الجاري جاء قبل طرح الكراسي المتحركة بشكل رسمي في مبنى المطار الجديد.
وتعد هذه التقنية المبتكرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، لإتاحتها للمسافرين إمكانية الوصول إلى مرافق المطار بكل سهولة وفاعلية، سواء كانوا قادمين أو مغادرين أو عابرين "ترانزيت".
ولفتت التقارير إلى مميزات هذه الكراسي المتحركة، حيث ستزود المسافرين بمعلومات محدثة حول البوابات ومواعيد الصعود إلى الطائرة.
وتم تجهيز هذه الكراسي بوظيفة الفرامل التلقائية، بجانب مزايا يمكن تفعيلها صوتيًا للمستخدمين الذين يعانون من ضعف البصر، وأجهزة استشعار للتحقق من وجود أية عقبات في مسار الكرسي المتحرك.
ويذكر أن الاتحاد للطيران قامت بإطلاق خدمة استخدام الكراسي المتحركة ذاتية التحكم في مطار أبوظبي الدولي وذلك لفترة تجريبية ضمن تجهيزاتها للانتقال إلى مجمع مطارات أبوظبي الجديد.
ويتميز "نظام القيادة الذاتية" بتمكين الضيوف اللذين يعانون من صعوبات الحركة، من التنقل في أرجاء المطار بكل استقلالية بدون الحاجة لأي مساعدة من الموظفين.
وأشارت التقارير إلى أن الفترة التجريبية ستستمر حتى نهاية العام وستتضمن اختبارات مكثفة وتخطيط لبيئة المطار لتسهيل حركة الكراسي الذي يشمل مواصفات ذكية.