قامت مؤسسة المواصلات العامة بهيئة الطرق والمواصلات في دبي، بتدشين المرحلة الأولى من تقنيات الواقع الافتراضي بوصفها منهجية ذكية على مستوى الدورات التدريبية.
وذكرت المؤسسة أن ذلك لتعزيز منظومة تدريب سائقي قطاع نقل الركاب بما يساهم في تطوير أدائهم وإسعاد المتعاملين.
وبهذه التقنيات سيكون للهيئة السبق والريادة في استخدام تقنيات الواقع الافتراضي كأول جهة حكومية في منطقة الشرق الأوسط تتبع هذه التقنية لتدريب سائقي قطاع نقل الركاب.
وقال عبد الله المير، مدير إدارة شؤون السائقين بمؤسسة المواصلات العامة في الهيئة إن: "هذه المنهجية الذكية تندرج ضمن خطة خصخصة تدريب سائقي نقل الركاب".
وتابع المير في تصريحاته: "سيتم تعميمها لاحقا على جميع المعاهد المتعاقدة مع الهيئة والمختصة بتدريب وتأهيل سائقي قطاع نقل الركاب".
وأكد المير أن ذلك من منطلق حرص الهيئة على تبني أفضل الممارسات العالمية بهدف الارتقاء بجودة مخرجات التدريب من خلال التطوير والتحديث المستمر واستحداث برامج جديدة لدعم متطلبات أنشطة القطاع في دبي.
وأشار المير إلى أن المرحلة الأولى من تدشين تقنيات الواقع الافتراضي تهدف إلى تدريب السائقين الجدد على كيفية تفقُّد الحافلة وفحصها قبل استلامها.
أما عن المرحلة الثانية فقد قال المير: "ستتضمن استخدام تقنيات الواقع الافتراضي في جميع الدورات التدريبية، سواء التأسيسية منها أو التكميلية، أو إعادة تأهيل المتسببين في حوادث مرورية، أو شكاوى المتعاملين".
وأكد أن المؤسسة تولي أهمية كبرى لتدريب سائقي نقل الركاب من خلال الحرص على انتهاج أساليب متقدمة ومتميّزة ووفق أرقى المعايير العالمية.
وكذلك استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل تقنية الواقع الافتراضي التي تتميز باستخدام أدوات معرفية مبتكرة بثلاثة أبعاد خلال الدورات التدريبية.
وتتمثل هذه الدورات التدريبية في التدريب التصوري والتدريب عن بُعد بما يضمن جودة مخرجات التدريب ويسهم في إسعاد المتعاملين.