قامت دائرة الأراضي والأملاك في دبي، بتدشين نظام إلكتروني جديد يحمل اسم "ملاك"، وذلك ليكون الأول من نوعه على مستوى العالم، نظرًا لما يشتمل عليه من ابتكارات جديدة.
ويعمل هذا النظام الجديد على مساعدة ملاك العقارات ذات الملكية المشتركة في التعامل مع الشركات القائمة على إدارة هذا النوع من المشاريع لتسيير عقارتهم بسهولة ويسر.
كما يوفر منظومة جديدة ومتكاملة لرقابة الحسابات المتعلقة برسوم الخدمات في هذه المشاريع بالاعتماد على حسابات مالية تعمل وفق آلية حساب الضمان.
وقالت الصحف الإماراتية، إن النظام يعمل من خلال مجموعة من المستخدمين أصحاب العلاقة في إدارة العقارات ذات الملكية المشتركة وضمن قاعدة ملاك الوحدات العقارية.
إضافة إلى قاعدة بيانات الوحدات العقارية المسجلة والمعتمدة من أراضي دبي حيث لا يمكن لأي مستخدم تغيير تلك البيانات.
وقال المهندس مروان بن غليطة، مدير مؤسسة التنظيم العقاري التابعة لأراضي دبي، إن: "إدارة تنظيم العلاقات العقارية في المؤسسة قامت بتطوير آلية عمل هذا النظام الجديد".
وتابع غليطة: "وذلك بالاعتماد على الكفاءات من المواطنين العاملين في المؤسسة ترسيخًا لمبدأ نقل المعرفة العقارية عبر وسائل إلكترونية حديثة مستدامة لخدمة القطاع العقاري".
واستكمل غليطة: "لضمان نجاح النظام على النحو الأمثل تخللت الفترة السابقة تطبيق البرنامج كمرحلة تجريبية مع معظم شركات الإدارة والمدققين الماليين والمؤسسات المالية".
وأكمل: "وتكللت التجربة بالنجاح الكبير لنقوم بعد ذلك بإطلاق النظام رسميًا في الربع الثاني من العام الجاري ليحقق نتائج رائعة تتوافق مع التوقعات والأهداف الموضوعة مسبقا".
وفتح من خلال هذا النظام 468 حسابًا مصرفيًا لرسوم الخدمات لمشاريع مدرجة في النظام عن طريق "ريرا"، تعمل وفق آلية حساب الضمان بحيث لا يكون هناك أي علاقة لمطور المشروع مع هذا الحسابات.
بالإضافة إلى تسجيل واعتماد 88 شركة إدارة من قبل "ريرا" بعد تحقيقها المتطلبات التي تحددها المؤسسة.
وأكد غليطة أن القائمين على النظام نجحوا في تسجيل 1212 مشروعًا عقاريًا مدرجًا تحت إدارة الشركات العقارية وتسجيل 200 ألف وحدة عقارية من شقق سكنية وفلل ومكاتب ومحلات تجارية.
وأشار غليطة إلى أن النظام استقطب 7 مصارف وبنوك تعمل كأمين حساب لحسابات العقارات ذات الملكية المشتركة.
كما تم عبره تسجيل 8 مدققين ماليين بعد اعتمادهم من قبل "ريرا" لتدقيق طلبات رسوم الخدمات المقدمة إليها لطلب الإعتماد.