قالت تقارير صحفية إماراتية، إن الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للمطارات، حضر التدشين الرسمي لغرفة العبادة متعددة الأديان في مبنى مطار أبوظبي الدولي.
وأشارت الصحف إلى أن هذه الغرفة تم تدشينها بالتعاون مع "مطارات أبوظبي" بالقرب من بوابات الحافلات في المبنى رقم 3 والتي ستتيح للمسافرين غير المسلمين إمكانية ممارسة شعائرهم الدينية.
وأكدت الصحف أن هذه المبادرة تحرص على إعطاء رعايا الديانات الأخرى الحرية في ممارسة شعائرهم الدينية.
وتخدم غرفة العبادة متعددة الأديان غير المسلمين من المسافرين عبر المطار إلى جانب مسافري "الترانزيت" إضافة إلى العاملين في المطار من الديانات الأخرى.
وقال مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، إن الدائرة ضمن اختصاصاتها بتنظيم دور العبادة بأبوظبي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي للوسطية والأخوة الإنسانية.
وتابع: "وإعطاء أفراد مجتمعها كافة الحقوق والرعاية ونشر ثقافات التعايش بين مختلف الجنسيات على اختلاف ثقافاتهم".
وأكد الخييلي أن توفير حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع لا يقتصر فقط على الساكنين في أبوظبي إنما يشمل المسافرين عبر مطارها.
وذكر الخييلي أنه بجانب وجو 6 غرف صلاة مخصصة للمسلمين المنتشرة في أنحاء مبنى المطار فقد تم تدشين غرفة العبادة متعددة الأديان بناء على مقارنات معيارية عالمية ووفق ما تنص عليه اللوائح.
وأشار الخييلي إلى تصميم الغرفة جاء بعد القيام بدراسات مكثفة أخذت في الاعتبار الشعائر التي تمارسها مختلف الديانات بما يسهم في نشر الوعي بين الجاليات الأخرى حول مفهوم التعايش بين أفراد المجتمع.