كشفت تقارير صحفية سعودية، عن الأسباب التي أدت إلى اختيار المملكة العربية السعودية، لتكون ضمن دول مجموعة العشرين.
وتعتبر السعودية من الدول المهمة في مجموعة العشرين، خاص بعد أن رأى وزراء مالية الدول السبع الكبرى أهمية انضمامها لمجموعة العشرين عند تأسيس المجموعة عام 1999.
ويذكر أن عام 1999 يعتبر هو العام الذي شهد تغيير الاسم من مجموعة الدول السبع إلى مجموعة العشرين.
ومن الأسباب التي أدت لاتخاذ قرار دول مجموعة الدول السبع بأهمية انضمام المملكة، أن السعودية تعد أكبر دولة مصدرة للنفط السلعة الأكبر تداولا في العالم، فهي تلعب دورًا مهمًا في استقرار الطاقة العالمية.
وكذلك من بين الأسباب أن المملكة هي الدولة الوحيدة القادرة على سد أي نقص في أسواق الطاقة، كونها تمتلك إمكانات كبيرة لمد الأسواق العالمية بالنفط.
كما يمكن للسعودية حفظ التوازن بين مصالح الدول المنتجة والمستهلكة للنفط، وبهذه الإمكانات يمكن للمملكة لعب أدوار مؤثرة في الاستقرار الاقتصادي العالمي.
ولفتت الصحف إلى الأسباب الأخرى التي جعلت لانضمام المملكة لمجموعة العشرين أهمية كبرى، وهي ثقلها السياسي كدولة راعية للسلم والأمن العالميين.
بجانب الإمكانيات الضخمة التي يتمتع بها الاقتصاد السعودي، وضخامة الاحتياطي النقدي واحتلالها المركز الرابع عالميًا.
والجدير بالذكر أن مجموعة العشرين تشمل الدول الصناعية وغيرها من الدول المؤثرة والفاعلة في الاقتصادات العالمية، والتي تمثل 90 بالمئة من إجمالي الناتج القومي العالمي، و80 بالمئة من حجم التجارة العالمية، إضافة إلى أنها تمثل ثلثي سكان العالم.