أطلق الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، منصة" أم اللولو" إحدى أكبر منصات النفط البحرية في العالم لصالح شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك".
وحضر هذا التدشين كل من الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي.
واستمع الحاضرون إلى شرح حول إمكانات منصة معالجة الغاز لحقل أم اللولو التي تبلغ أبعادها 77,7 مترً × 83,5 مترً وتم تصنيعها على أيدي فريق عالمي من الخبراء بينهم مهندسون ومهنيون إماراتيون.
واستُخدم في تصنيع المنصة مواد خام محلية تم توريدها من قبل عدد من الشركات منها شركة "حديد الإمارات" وجرى تنفيذ المشروع بدعم أكثر من 35 استوديو هندسي متخصص وأكثر من 500 مورد.
وشقت منصة أم اللولو لمعالجة الغاز، طريقها باتجاه حقل أم اللولو حيث تتولى شركة الإنشاءات البترولية الوطنية بعد ذلك أعمال التشغيل بما في ذلك تركيب المنصة الثابتة باستخدام أسلوب التعويم.
ويذكر أن هذه المنصة تختص بعمليات ضغط الغاز الطبيعي وتجفيفه وتحلية المياه وتشكل جزءاً رئيسياً من البنية التحتية لحقل أم اللولو التابع لـ "أدنوك".
ولفتت الصحافة الإماراتية إلى أنه من المتوقع أن تبلغ القدرة الإنتاجية للحقل أكثر من 100 ألف برميل يومياً في عام 2020 ليدعم بذلك استراتيجية "أدنوك" في زيادة سعتها الإنتاجية بحلول عام 2030.
وتضطلع شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، لمجمّع منشآت بحري ضخم يتضمن منصة للسكن ومنصة مرافق ومنصة صرف مياه ومنصة فصل.
وكذلك منصة أنابيب صاعدة، بالإضافة إلى منصة معالجة الغاز – وقد تم تصنيعها جميعاً في الإمارات من قبل شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، حيث يتجاوز الوزن الإجمالي للمجمّع 102,648 طن متري.
وتولت شركة الإنشاءات البترولية الوطنية تكليف أعمال تطوير 8 منصات ضمن الحزمة الأولى لمشروع تطوير حقل أم اللولو والذي تصل قيمة الاستثمارات فيه إلى أكثر من 9,18 مليار درهم.
وشمل العقد تمديد الشركة ما يزيد على 2,555 كيلومتراً من الكابلات و150 كيلومتراً من خطوط الأنابيب وتعود نسبة كبيرة من إجمالي استثمارات المشروع إلى الشركات الإماراتية المشاركة في أعمال التطوير الكامل لحقل أم اللولو.