كشف إكسبو 2020 دبي عن استراتيجية برنامج التوطين التي تهدف لاستقطاب المزيد من المواطنين للمشاركة.
وقالت الصحف الإماراتية إن هذا البرنامج يسعى إلى جذب مرشحين إماراتيين من جميع الأعمار والمهارات المهنية لاستقبال أكثر من 200 مشارك من ضمنهم 192 دولة.
بالإضافة إلى سعيه لجذب أيضًا ملايين الزوار في أضخم حدث يتم تنظيمه على الإطلاق في العالم العربي، حسب ما ذكرت التقارير.
وتم تصميم هذا البرنامج لضمان أن يؤدي مواطنو الإمارات دورًا رئيسًا في إقامة حدث استثنائي، مع بناء إرث طويل الأمد.
وتقدم استراتيجية التوطين من خلال برامجها الأساسية أدوارًا متنوعة وخبرات مهنية لا تقدر بثمن لمواطني الإمارات.
إضافة إلى تقديمها إعداد كوادر إماراتية قادرة على إنجاز مشاريع مستقبلية على مستوى إكسبو، بهدف تعزيز آفاق النمو الاقتصادي والمساهمة في مسيرة تقدم البلاد.
وتشتمل الاستراتيجية تعيين 350 مواطنًا شابًا في برنامج إكسبو أكاديمي الذي سيعلن عن تفاصيله لاحقاً، الى جانب توفير أكثر من 400 فرصة للمواطنين الموظفين في القطاع الحكومي وشركاء إكسبو الرسميين.
فضلاً عن فرص لتدريب 300 مواطن حتى وقت الحدث الدولي من خلال برنامج التدريب المهني، وأيضاً إتاحة فرص تأهيل أصحاب الهمم للالتحاق بسوق العمل مع احتمال توظيفهم.
وقالت فاطمة اللوغاني، رئيسة أكاديمية إكسبو والتوطين إن شباب الإمارات عليهم مسؤولية وطنية لإنجاز إكسبو دولي استثنائي ونقله إلى مستوى عالمي جديد.
وأشارت اللوغاني إلى أن استراتيجية التوطين تعمل على نقل المعرفة لأبناء الدولة واستقطاب الكفاءات وبناء المزيد من الكفاءات، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة.
ودعت اللوغاني جميع الإماراتيين من خلال برنامج التوطين في إكسبو للاستفادة من فرص العمل في جميع إداراته والمشاركة في تدشين مرحلة نمو وتطور جديدة.