قام الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية للطيران، بتدشين أول أكاديمية طيران عالمية في المملكة.
وأشارت الصحف السعودية إلى أن هذه الأكاديمية، والتي تحمل اسم "طيران"، تم إنشاؤها لتأهيل الكوادر الوطنية وفق أعلى المعايير الدولية، لتغطية الطلب المتزايد على الكفاءات الوطنية في مجال الطيران.
وذكرت التقارير أن الأكاديمية ستعمل على تدريب 1.650 متدربًا كل عام، منهم 1.200 في صيانة الطائرات و450 طيارًا، مما يجعلها الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط .
وقالت الصحف أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ستحتضن هذه الأكاديمية، التي ساهم في إنشائها نادي الطيران السعودي، وشركة أرامكو، ووزارة التعليم، والمؤسسة العامّة للتدريب التقني والمهني.
بجانب كل من الخطوط الجوية العربية السعودية، وهيئة المدن الاقتصادية، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية، والشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني.
وعلق الأمير سلطان على هذه الأكاديمية قائلًا إن: "الأكاديمية تهدف إلى تعزيز اقتصاد الوطن ودعمه بكوادر وطنية في مجال صناعة الطيران على أعلى المستويات".
وتابع الأمير السعودي في تصريحاته: "خاصة في ظل الطلب المتزايد على الكفاءات الوطنية في هذا المجال".
وأكد ابن سلمان على أن المملكة تواصل مسيرة البناء والتطوير في مختلف المجالات وخاصة الطيران، من خلال استكمال المطارات ودعم البنية التحتية وتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية والسياحية.