قالت تقارير صحفية إماراتية إن دولة الإمارات العربية المتحدة تستعد لزيارة كل من قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وأشارت الصحف إلى أن هذه الزيارة تمتد في الفترة ما بين 3 و5 من فبراير المقبل، وهي الأولى للبابا فرنسيس إلى منطقة الخليج العربي.
واختار كل من البابا فرنسيس وشيخ الأزهر دولة الإمارات لاستضافة هذا اللقاء التاريخي بينهما، وأطلق الشعار الرسمي للقاء الأخوة الإنسانية الذي سيجمع القطبين الدينيين الكبيرين على أرضها.
وسيقوم البابا خلال هذه الزيارة بإحياء قداس في مدينة زايد الرياضية بمشاركة أكثر من 135 ألف شخص من المقيمين في الإمارات ومن خارجها.
وذكرت التقارير أن البابا فرنسيس وشيخ الأزهر سيقومان بزيارة جامع الشيخ زايد الكبير وضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأكدت الصحف الإماراتية أن لهذه الزيارة المشتركة للإمارات أهمية خاصة، فالدولة تحتفل في 2019 بعام التسامح، ويشير ذلك إلى دورها في تشجيع الاستقرار والازدهار في المنطقة.