
تقدمت السعودية على روسيا لتتصدر قائمة موردي الخام إلى الصين في نوفمبر، وذلك بعدما احتلت روسيا المركز الأول على مدى 19 شهرا.
وأظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك في الصين، أن صادرات السعودية من الخام للصين بلغت 6.56 مليون طن أو 1.596 مليون برميل يوميا في نوفمبر، بزيادة 50 بالمئة عنها قبل عام.
وذكرت البيانات أن روسيا جاءت بالمرتبة الثانية بتوريد 6.55 مليون طن بما يوازي 1.593 مليون برميل يوميا من الخام إلى الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، خلال الشهر الماضي، بزيادة 30 بالمئة.
وتسعى السعودية إلى زيادة حصتها في السوق الصينية هذا العام، حيث دفع الطلب من شركات تكرير صينية جديدة المملكة للدخول في منافسة مع روسيا.
يذكر أن شركة أرامكو السعودية وقعت 5 اتفاقات توريد ليصل إجمالي الكميات المتعاقد عليها مع المشترين الصينيين العام المقبل إلى 1.67 مليون برميل يوميا.
واستأنفت الصين واردات الخام من الولايات المتحدة بعد توقف في أكتوبر تشرين الأول، وسط بوادر على انحسار حدة النزاع التجاري بين البلدين.
ويسمح الإعفاء الممنوح للصين من العقوبات الأمريكية لبكين بشراء 360 ألف برميل يوميا لمدة 180 يوما.