قامت محاكم سوق أبوظبي العالمي، بافتتاح قاعة محاكم رقمية متكاملة في مبنى سلطات السوق بجزيرة المارية في أبوظبي.
ويذكر أن هذه القاعة تعد الأولى من نوعها في العالم، حيث تعكس التزام محاكم سوق أبوظبي بتقديم خدمات فض النزاعات بمعايير عالمية استجابةً لاحتياجات الشركات والمستثمرين.
وأشارت التقارير الصحفية الإماراتية إلى أن هذه القاعة تهدف إلى رفع معايير الخدمات القضائية في العالم.
وشكر أحمد الصايغ، وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، القيادة الرشيدة على دعمها المستمر، والشركاء في وزارة العدل ودائرة القضاء.
وأكد الصايغ أن أبوظبي تلتزم بتوفير بيئة أعمال فعالة وموثوقة تتيح للشركات العمل بسهولة في الدولة وخارجها.
وقال اللورد ديفيد هوب، رئيس محاكم سوق أبوظبي العالمي، إن مستقبل المشهد القضائي يتوجه نحو التكنولوجيا الحديثة، الأمر الذي يجعل افتتاح قاعة المحاكم خطوة طبيعية ومحورية لمحاكم سوق أبوظبي العالمي.
وستمكن هذه القاعة الأطراف الموجودين في أبوظبي وفي أي مكان من الوصول لملفات قضاياهم الرقمية، بالإضافة الى توفر خيارات إيداع وحفظ الملفات إلكترونياً وإدارة القضايا والدلائل في الوقت الحالي.
وأشارت الصحف الإماراتية إلى أن هذا النظام يشمل كلا من تقنيات بث الفيديو المباشر وروابط البث الصوتي لتحقيق التكامل.
وسيجعل المعاملات والملفات كاملة لا ورقية، ما يزيد الفعالية ويقلل من التكاليف ويتجاوز حدود الزمان والمكان، ما يدعم إجراءات البت القضائي.
وتحدثت ليندا فيتز، أمين السجل والرئيس التنفيذي لمحاكم سوق أبوظبي العالمي، عن هذه القاعة، قائلة إنها تعد أحدث مبادرات محاكم السوق، وتهدف لتوفير بيئة رقمية متكاملة.
وأكدت فيتز أن هذه القاعة ستقدم الخدمات القضائية من خلال مجموعة من التقنيات المبتكرة، وستتيح البت القضائي وإتمام الإجراءات في الوقت نفسه، من أي مكان في العالم، وتوفر حلولا متكاملة للدعاوى القضائية وتقنيات مبتكرة.