قالت مصادر لصحف سعودية إن هناك توجيهات عليا بإيقاف البيع والشراء للعقارات الواقعة في منطقة جدة التاريخية (جدة البلد)، التي يعود تاريخها إلى ما قبل الإسلام.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التوجيهات أمرت بشكيل لجنة من إمارة منطقة مكة، ووزارات الداخلية، الثقافة، العدل، البلدية والقروية، والهيئة العامة للأوقاف.
وشكلت هذه اللجنة من أجل حصر العقارات الواقعة في جدة القديمة، وبيان عائديتها وأوضاعها الحالية، وإعداد تقرير تفصيلي عنها.
ويذكر أن وزارة الثقافة السعودية، تلقت موافقة على إنشاء إدارة باسم (مشروع جدة التاريخية) ترتبط بها.
وطلبت الوزارة من الجهات المعنية إيقاف عمليات بيع وشراء العقارات في المنطقة لحين الانتهاء من دراسات المشروع.
والجدير بالذكر أن تاريخ مدينة جدة يعود لعصور ما قبل الإسلام، إلا أنها شهدت نقطة تحول في بدايات العصر الإسلامي، وذلك عندما اتذخها الخليفة الراشد عثمان بن عفان ميناءً لمكة المكرمة.
وتتميز هذه المدينة بامتلاكها عددًا من المعالم والمباني الأثرية والتراثية المهمة من أبرزها المساجد التاريخية ذات الطراز المعماري الفريد، مثل مسجد عثمان بن عفان، ومسجد الشافعي، ومسجد الباشا، ومسجد عكاش، ومسجد المعمار، وجامع الحنفي، وسورها التاريخي.