بعد إعلان صندوق الاستثمارات العامة السعودي، عن إطلاق مشروع "أمالا" ليمثل واجهة سياحية فائقة الفخامة على ساحل البحر الأحمر، قامت شبكة "بلومبيرغ" الأمريكية، المتخصصة في التحليلات الاقتصادية في العالم، بتسليط الضوء على هذا مشروع.
وذكرت الشبكة الأمريكية أن "أمالا" يمثل مرحلة متقدمة للغاية من مشروعات السياحة السعودية، مما يحتم وجود تأشيرات سياحية عالمية لزيارة المملكة وتجربة العالم لهذه المشروعات.
ولفتت الشبكة إلى أن السعودية تستغل سواحل البحر الأحمر وتهتم بكافة عناصر الجذب الطبيعية، من أجل توفير مدن تجتذب السياحية العالمية.
وتقوم السعودية بالاهتمام بالسياحة وتمنحها الأولوية نظرًا لأهمية جذب القطاع وتشغيل الشباب والحد من البطالة، حيث يعد الاهتمام بالسياحة جزءً من رؤية المستقبل للأمير محمد بن سلمان ولي العهد.
ويهدف هذا المشروع إلى تثبيت مفهوم جديد كليًّا للسياحة الفاخرة المتركزة حول النقاهة والصحة والعلاج.
ونظرًا لكون المنطقة التي ستضم هذا المشروع، امتداد طبيعي لمناخ البحر الأبيض المتوسط المعتدل، فإن هذه المنطقة يتم وصفها بـ "ريفيرا الشرق الأوسط".