على الرغم من الحرب بالعراق التي بدأت منذ عام 2003 إلا أن ذلك لم يمنع جامعة بغداد من الوجود في تصنيف تايمز لمؤسسات التعليم العالي على مستوى العالم لأول مرة في تاريخها.
وتبعًا لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي ظهرت جامعة بغداد ضمن التصنيف الذي يشمل 1250 جامعة ومؤسسة بحثية، ومدحت الجامعة لما قامت به من إنشاء شراكات أكاديمية دولية.
واحتلت جامعة أوكسفورد المركز الأول في التصنيف للعام الثالث على التوالي، وذلك على الرغم من تراجع الجامعات البريطانية بصورة عامة.
وظهرت جامعة بغداد في تصنيفات دولية أخرى، ولكنها المرة الأولى التي تحتل جامعة عراقية موقعًا في جداول التايمز بين المركز 801 و1000,
وقال المسؤولون ان الجامعة العراقية كانت قوية للغاية في ما يتعلق بالتعاون الدولي، ما يعكس الأهمية التي تمثلها الجامعات في مراحل إعادة الإعمار بعد الحرب.
والى جانب جامعة بغداد كانت جامعة جزر الهند الغربية أولى الجامعات التي انضمت إلى تصنيف تايمز العالمي من دولة جامايكا الواقعة في الكاريبي، وأشيد كذلك بانفتاحها الدولي وحققت الجامعة موقعًا في الفئة بين المراكز 501 و600، وانضمت كازاخستان ونيبال وتنزانيا للتنصيف لأول مرة في العالم.
وهذا التصنيف العالمي يعتمد على عدة عوامل من بينها الأبحاث الصادرة عن هذه المؤسسات وتأثيرها، والسمعة والتدريس والعائد المادي والروابط الدولية.