
"أعيدوا التفكير قبل قيامكم بنشر صور أو تسجيل لاحدى الحوادث في الإمارات العربية المتحدة، لأن ذلك قد يؤدي بكم لغرامة تصل إلى 150 ألف درهم."
فشرطة مدينة أبو ظبي حذرت المواطنين من التجمهر والتجمع والتقاط الصور في مواقع الحوادث، لأن هذا الفعل الذي قد يكون بنية طيبة قد يؤدي إلى نتائج سيئة للغاية.
فرئيس هيئة المرور في شرطة أبو ظبي اللواء خليفة محمد بن خليل قال: "التقاط الصور في مواقع الحدواث أمر سلبي يؤخر من عمل شرطة المرور، ووصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني بالوقت الملائم". وأضاف: "بسبب هذه التأخيرات قد يؤدي ذلك إلى سوء حالة ضحايا الحادث أو وفاتهم".
وسيتم عقاب الفاعل تبعًا للقانون رقم 5 لعام 2012، والذي يعرض أي شخص يقوم باستخدام أداة الكترونية تهدد حماية شخص آخر بغرامة تصل إلى 150 ألف درهم، وسجن لمدة ستة أشهر.
واللواء خليلي حذر مسبقًا من نتائج تجاهل هذا القانون والتعليمات، والتي تؤثر على حياة الآخرين، وحملة التحذير هذه قامت بها هيئة المرور والأمن التابعين لشرطة أبو ظبي.
وفي بداية هذا العام قامت شرطة أبو ظبي بمطاردة أشخاص قاموا بتسجيل حادثة سيارة كبيرة، وقاموا بوضع ما صوروه على وسائل التواصل الاجتماعي، وفيه قام سائق بدهس شخص في التاسعة عشرة من عمره.