استلمت إدارة مشروع "نيوم" السعودية حزمة عروض ضرورية لإطلاق العمل على بناء هذه المدينة الضخمة التي يتوقع أن تشكل مركزا اقتصاديا وتكنولوجيا للمملكة مستقبلا.
وقالت الإدارة في تغريدة لها في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر"، إن مشروعها يعتمد على عناصر أساسية لابد من توافرها للبدء في التنفيذ وهي الأسس والخطط والقوى البشرية.
وأكدت الإدارة أنها تطور المخطط الأساسي وتدرس التقييمات البيئية، مشيرة إلى أنها استلمت العروض الخاصة بمساكن ومكاتب المهندسين والمشرفين على المشروع.
جاءت فكرة مشروع "نيوز" الذي أعلن عنه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في أكتوبر الماضي، لإنشاء مدينة عابرة للحدود، تتسم بكونها استثمارية تجارية وصناعية على الساحل الشمالي الغربي من البحر الأحمر.
ويهدف هذا المشروع لتحقيق انفتاح اقتصادي وللحد من الاعتماد على عوائد النفط ولتخفيف القيود الإجتماعية الصارمة، إذ أنه سيربط بين 3 دول كل من السعودية والأردن ومصر.
وسيحصل هذا المشروع على دعم السعودية في الأعوام القادمة بأكثر من 500 مليار دولار، بالإضافة إلى الدعم الحكومي والاستثمار المحلي والعالمي.
واختار المجلس التأسيسي لنيوم مؤخرًا نظمي النصر رئيسًا تنفيذيًا للمشروع، خلفا لكلاوس كلاينفيلد.
ومن المقرر أن يشمل مشروع نيوم 9 قطاعات استثمارية متخصصة وهي الطاقة والمياه، والتنقل، والتقنيات الحيوية، والغذاء، والعلوم التقنية والرقمية، والتصنيع المتطور، والإعلام والإنتاج الإعلامي، والترفيه، وكذلك المعيشة.
ويهدف هذا المشروع لتحفيز النمو والتنوع الاقتصادي، وتمكين عمليات التصنيع، وابتكار وتحريك الصناعة المحلية على مستوى عالمي.