قدر المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية عدد المتقدمات للحصول على رخص سياقة بنحو 120 ألف متقدمة يتم العمل على تدريبهن للقيادة.
وأعلن اللواء منصور التركي استخدام "المرور" للمرة الأولى جهازاً للتحقق من هوية قائدات المركبات في الطرق، وللكشف على البصمة وكذلك بطاقة الهوية الوطنية في إطار رفع كفاءتها التقنية.
وأوضح أنه لا يوجد ما يمنع المرأة السعودية من قيادة الحافلات، مؤكداً أن الشرط الوحيد لقيادة المرأة للمركبة في السعودية حصولها على رخصة القيادة، وبعد ذلك لها كامل الحرية في القيادة في كافة المناطق والمدن، وفق ما نص عليه النظام.
وأشار إلى تجهيز 22 مركزاً في مدن ومحافظات السعودية للتعامل مع النساء في إصدار رخصة القيادة وكذلك لاستبدال الرخص الدولية برخص سعودية، موضحاً أنه تم تخريج ما يقارب 40 محققة للحوادث المرورية وأن هذه الدفعة ستكون الأولى وسيتبعها عدد كبير من الخريجات في هذا التخصص وأنهن سيمارسن مباشرة الحوادث المرورية في الميدان إذا ما تم اكتمال تحصيلهن على رخص القيادة وكذلك اجتياز الاختبار الميداني للقيادة.